رام الله معا- ضمن المرحلة الثانية من مشروع "الهيئات المحلية المغيبة عن العملية الانتخابية"، وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ولجنة الانتخابات المركزية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، نظم مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات سلسلة من ورش العمل في عدة مواقع، شملت مجلس قروي عربونة بمحافظة جنين، مجلس قروي تياسير بمحافظة طوباس، قاعة البلد العامة في كوبر، بلدية نحالين، والمركز المجتمعي للشباب في بيت عوا بمحافظة الخليل.
هدفت الورش إلى دراسة تأثير التزكية على العملية الديمقراطية، حيث ناقش المشاركون إيجابياتها وسلبياتها، ومدى تأثيرها على التمثيل السياسي. كما تم استعراض التجربة الفلسطينية في الانتخابات المحلية وتحليل التحديات التي تواجهها، مع التركيز على كيفية تعزيز ثقافة الديمقراطية وضمان نزاهة الانتخابات.
التوصيات والمخرجات الرئيسية للورش:
تعزيز الوعي الانتخابي من خلال حملات إعلامية ومجتمعية توضح أهمية المشاركة الفاعلة وتأثيرها على مستقبل الحكم المحلي.
إعادة النظر في آلية التزكية لضمان تمثيل ديمقراطي حقيقي ومنع استخدامها كوسيلة لإقصاء المنافسة.
تمكين الشباب والمرأة سياسياً عبر برامج تدريبية ومبادرات تدعم مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات.
تطوير آليات أكثر شفافية لنزاهة الانتخابات من خلال إشراف جهات محايدة ومراقبين دوليين.
زيادة الرقابة على العملية الانتخابية لضمان حرية الاختيار والتصويت، وتعزيز الشفافية في إدارة الحملات الانتخابية.
تشجيع الترشح والمنافسة الديمقراطية لكسر احتكار المناصب وضمان تنوع المرشحين في الهيئات المحلية.
تعديل بعض بنود قانون الانتخابات المحلية لضمان عملية انتخابية أكثر عدالة وتعددية تلبي تطلعات الناخبين.
تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الانتخابات ومراقبتها، وضمان شفافية إجراءات التصويت والترشح.
تحسين آليات التواصل بين المواطنين والمرشحين من خلال لقاءات مباشرة لتعزيز الحوار الديمقراطي وبناء رؤية مشتركة.
شكلت هذه الورش خطوة مهمة نحو بناء نظام انتخابي أكثر شفافية وعدالة، يعكس إرادة المواطنين ويسهم في تعزيز المشاركة الديمقراطية في الحكم المحلي، بما يضمن تنمية مجتمعية أكثر استجابةً لاحتياجات المواطنين