بيت لحم- معا- تستعد اسرائيل للتعامل مع سفينة "مادلين"، التي تبحر من إيطاليا نحو قطاع غزة في إطار "أسطول الحرية"، ومنعها من الاقتراب من سواحل قطاع غزة.
وتحمل السفينة على متنها 12 ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين، في خطوة رمزية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.
ونشر جيش الاحتلال قوات من سلاح البحرية لاعتراض السفينة قبل الاقتراب من سواحل قطاع غزة، وإجبارها على التوجّه إلى ميناء أسدود، حيث سيُعتقل النشطاء تمهيدًا لترحيلهم.
وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية أن قرار المنع جاء رغم دراسة أولية داخل إسرائيل بالسماح للسفينة بالرسو في غزة، بعد تقدير أمني أنها "لا تشكّل خطرًا" على قوات الاحتلال، إلا أن الأجهزة الأمنية رأت في النهاية أن ذلك "قد يشكل سابقة" لكسر الحصار، وقررت منعه.
وتقلّ السفينة، التي أبحرت من إيطاليا، نشطاء حقوقيين وبيئيين من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ والممثل ليام كانينغهام. ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام، وفقا للتقديرات الإسرائيلية.