القدس- معا-اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك.
واقتحم بن غفير الأقصى عبر باب المغاربة، برفقة عدد من كبار ضباط شرطة الاحتلال، وهو الباب الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال وتمنع المسلمين من استخدامه.
ويُعد هذا الاقتحام العاشر لبن غفير للأقصى منذ توليه منصبه في عام 2023، والسابع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وكانت المرة السابقة برفقة وزراء وأعضاء كنيست في ذكرى احتلال القدس حسب التقويم العبري في السادس والعشرين من شهر أيار/مايو الماضي.
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات يومية من قبل المستوطنين، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وكذلك الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية، حيث تُنفذ هذه الاقتحامات على فترتين: صباحية وبعد الظهر، وتستمر قرابة ست ساعات يومياً، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وتفرض خلالها القيود المشددة على دخول المسلمين الى الأقصى.