بيروت- معا- شن الجيش الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الخميس وحتى الليلة الماضية، 10 اعتداءات جديدة جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوات الاحتلال أطلقت رشقات نارية كثيفة تجاه بساتين الوزاني، كما تسللت قوة إسرائيلية إلى أطراف بلدة حولا حيث فجرت منزل الشهيد أحمد علي، الذي استُشهد في غارة قبل نحو أسبوع.
واجتازت دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من آليتين الخط الأزرق لمسافة عشرات الأمتار، وتقدمت نحو محيط شاحنة في حي طوفا بمدينة ميس الجبل، حيث ألقى الجنود قنبلتين حارقتين داخل الشاحنة ما تسبب بحريق امتد لأجزاء منها.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الشاحنة التي كان يقودها أحد أبناء المدينة ويعمل لصالح مجلس الجنوب في مهمة إزالة الردم، دون وقوع إصابات، وفق الوكالة الرسمية.
وفي بلدة حولا، ألقت مسيرة إسرائيلية حربية ثلاث قنابل صوتية باتجاه المواطنين، كما أصابت قنبلة أخرى أحد سكان بلدة المنصوري، الذي نقل إلى مستشفى اللبناني-الإيطالي في صور لتلقي العلاج.
وكان الطيران الإسرائيلي الحربي والمسير يحلق على علو منخفض فوق مناطق الزرارية، والزهراني، ومحيط مجرى نهر القاسمية وبلدة عدلون.
وفي سياق منفصل، أصيب مواطن لبناني يبلغ من العمر 43 عاما في وجهه بجروح متوسطة إثر انفجار قذيفة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، ونُقل إلى مستشفى النجدة الشعبية في النبطية.