تقرير: حماس لم ترد رسميا على عرض ترامب لكنها تصر على أن يتضمن الاتفاق وقف الحرب

بيت لحم معا-أفادت مصادر مقربة من حماس بأن قيادة الحركة تدرس مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، وأن مشاورات تجري على أعلى المستويات حول النص الذي نُقل عبر الوسطاء.

ووفقًا للمصادر، التي تحدثت لموقع يديعوت احرنوت الإسرائيلي فإن القيادة "في اجتماعات متواصلة"، والتقدير السائد هو أن من المتوقع أن توافق حماس على المقترح، طالما تضمن التزامًا بإنهاء الحرب على مراحل وليس مجرد هدنة مؤقتة.

وتصر حركة حماس على أن يتضمن أي اتفاق ضمانات لوقف العدوان بشكل كامل. وأشارت حماس إلى انفتاحها على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنها امتنعت عن الردّ إيجابيًا في الوقت الحالي على اقتراح ترامب الذي وافقت عليه إسرائيل، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس اليوم (الأربعاء).

ويشير التقرير إلى أن حماس تُصرّ على موقفها بأن أي اتفاق يجب أن يشمل إنهاء الحرب في غزة.

وصرح طاهر النونو، المسؤول البارز في حماس، لوكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء بأن الحركة "على صواب وجادة في التوصل إلى اتفاق وأي مبادرة تؤدي بوضوح إلى إنهاء الحرب بشكل كامل".

وصرح مصدر مصري للوكالة بأنه من المتوقع أن يلتقي وفد من حماس مع ممثلين مصريين وقطريين في القاهرة اليوم لمناقشة الاقتراح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضي

في الوقت نفسه، أُبلغ الوزراء في الكابنيت الحربي بحسب القناة 12 الإسرائيلية بأن "حماس لا تزال متمسكة برفضها التوصل إلى خطة لإعادة رهائننا".

تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر أي رد رسمي من الحركة حتى الآن، ولا يستبعد تقرير وكالة أسوشيتد برس أن يتضمن ردها مراجعةً للمقترح.

يشار إلى أن حماس توافق على إطلاق سراح الرهائن مقابل انسحاب إسرائيل الكامل من غزة ووقف الحرب. في المقابل، تقول إسرائيل إنها لن توافق على وقف الحرب إلا إذا استسلمت حماس وسلّمت سلاحها، وهو ما ترفضه الحركة.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح في وقت سابق اليوم بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يُطلق خلاله سراح الرهائن. في المقابل، تزعم إسرائيل أن حماس مُصرّة على مواقفها، وليست مستعدة لقبول إطار وقف إطلاق النار.

علاوة على ذلك، أفادت القناة 12 أن الوزير إيتامار بن غفير اتصل بالوزير بتسلئيل سموتريتش اليوم، بهدف منع إقرار اتفاق وقف إطلاق النار.