الثلاثاء: 08/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يدين اعتقال الإعلامي ناصر اللحام ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته

نشر بتاريخ: 07/07/2025 ( آخر تحديث: 07/07/2025 الساعة: 20:13 )
نادي الأسير يدين اعتقال الإعلامي ناصر اللحام ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته

رام الله- معا- أدان رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للإعلامي البارز ناصر اللحام، رئيس تحرير شبكة "معا" ومدير مكتب قناة "الميادين" في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتقال يأتي في سياق استهداف متصاعد للصحفيين الفلسطينيين.

وقال الزغاري في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن "اعتقال ناصر اللحام، فجرًا من منزله في بيت لحم، بعد اقتحام همجي وتخريب واسع، يُعد جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الصحافة الفلسطينية وحرية التعبير".

وأضاف الزغاري: "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الإعلامي ناصر اللحام، ونطالب بالإفراج الفوري عنه، وندعو المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين".

كما أدان المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني، أمجد النجار، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفي ناصر اللحام، مؤكدًا أن هذا الاعتقال يُشكّل جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، ويأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وقال النجار إن "استهداف الإعلاميين، وفي مقدمتهم الزميل ناصر اللحام، الذي يُعد من أبرز الأصوات الإعلامية الوطنية، يُعبّر عن محاولة الاحتلال لتكميم الأفواه ومنع نقل الحقيقة الفلسطينية إلى العالم، في وقت تتصاعد فيه الجرائم بحق أبناء شعبنا".

وطالب النجار المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والاتحادات الصحفية العالمية، بـ"التحرك الفوري لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه حماية الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة بحق حرية الصحافة".

وشدّد في ختام تصريحه على أن "حرية الصحافة حق مكفول بموجب القانون الدولي، واستمرار صمت العالم يشجّع الاحتلال على التمادي في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية".

وكانت شبكة "معا" قد أفادت بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل اللحام فجر اليوم، وقامت بتخريب محتوياته ومصادرة أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة، قبل أن تعتقله وتنقله إلى جهة مجهولة.

وأكد نادي الأسير أن هذا الاعتقال يأتي ضمن حملة اعتقالات متواصلة تستهدف النخب الثقافية والإعلامية الفلسطينية، بهدف إسكات الأصوات الحرة التي تنقل حقيقة ما يجري على الأرض من جرائم واعتداءات.