تل أبيب- معا- ذكرت صحيفة "معاريف"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقى مجددا، ليل الثلاثاء الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد اجتماعهما الاثنين، مبينة أن ترامب سيمارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه بالتزامن مع الاجتماع، تجرى المحادثات في الدوحة حول صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الاجتماع الثاني من المتوقع أن يستمر حوالي ساعتين، سيمارس فيه ترامب "ضغطًا شديدًا" على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة.
ونقلت عن مصدر أمريكي قوله، إن "الضغط الأمريكي على إسرائيل قد بدأ، وسيكون الليلة شديد".
من جهتها، ذكرت "رويترز"، الثلاثاء، أن هناك اختلافا في الرؤى بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل.
وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما الاثنين، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية.
ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مجددا في وقت لاحق لمناقشة الوضع في غزة.
والتقى ترامب مع نتنياهو على مأدبة عشاء الاثنين في البيت الأبيض.
وأكد ترامب أن إدارته تعمل "على حل النزاع في غزة حلا نهائيا"، واصفا الوضع في القطاع الفلسطيني بـ"المأساوي".
من جهته، أعلن بنيامين نتنياهو في تصريحات لوسائل الإعلام في مبنى الكابيتول بواشنطن، اجتماعه مجددا بالرئيس ترامب الليلة، مؤكدا أن "إسرائيل قبلت اقتراح الوسطاء"، معتبرا أن المقترح كان جيدا.
وأضاف: "يجب أن ننهي العمل في غزة - أن نحرر رهائننا وندمر قدرات حماس، لأن غزة يجب أن يكون لها مستقبل مختلف. لن تسمح أي دولة بأقل من ذلك" على حد تعبيره.