بريطانيا ستراقب أجواء أوكرانيا إذا وافقت روسيا على وقف إطلاق النار

بيت لحم معا- ستتولى بريطانيا وفرنسا مراقبة سماء وبحر أوكرانيا في حال توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا.

وستساعد الدولتان أيضًا في تدريب قوات كييف بموجب مقترحات مختصرة بشأن تشكيل "قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا" جديدة.بحسب صحيفة التلغراف البريطانية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في إعلانه عن الخطط، إن البعثة ستتخذ من باريس مقرا لها خلال العام الأول من العمليات، قبل أن يتم نقلها إلى لندن.

تمثل هذه الإجراءات تراجعا عن الخطط الأصلية المقدمة لـ" تحالف الراغبين " من الدول، والتي كانت ستشهد نشر عشرات الآلاف من القوات الأوروبية لحماية المدن الأوكرانية والبنية الأساسية الحيوية ومحطات الطاقة النووية.

لقد انهارت الاستراتيجية الأولية بسبب نقص التعهدات بتوفير القوى العاملة والمخاوف من أنها قد تؤدي إلى استفزاز فلاديمير بوتن، الرئيس الروسي، إلى حرب مع حلف شمال الأطلسي.

واتخذ القرار بعد اجتماع للائتلاف، ضم الولايات المتحدة لأول مرة، ليتزامن مع زيارة الدولة التي قام بها إيمانويل ماكرون إلى بريطانيا والتي استمرت ثلاثة أيام

وقال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون : "لقد ترأسنا للتو اجتماعًا لتحالف الراغبين - بما في ذلك ممثلين من الولايات المتحدة - لأول مرة".

"أعلنا عن خطط لإنشاء "قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا" جديدة، مقرها باريس، حتى نكون مستعدين لدعم اتفاق السلام عندما يأتي.

"ولكن بينما يتخلى بوتن عن السلام، فإننا نعمل على حشد المزيد من الدعم لأوكرانيا في الوقت الحالي... للدفاع عن شعبها - وإجبار بوتن على الجلوس إلى طاولة المفاوضات."

وبمجرد التفاوض على وقف إطلاق النار، يهدف التحالف الذي تقوده بريطانيا وبريطانيا إلى نشر مدربين عسكريين، فضلاً عن خبراء لوجستيين وخبراء في التسليح، في أوكرانيا لإعادة بناء قواتها المسلحة التي دمرتها الحرب.

ستنضم طائرات التحالف إلى القوات الجوية الأوكرانية لمراقبة السماء، مما يسمح باستئناف الرحلات الجوية للخطوط الجوية التجارية.

سيتم تعزيز قوة المهام البحرية في البحر الأسود بقيادة تركيا وبلغاريا ورومانيا لإزالة الألغام من المنطقة وضمان المرور الآمن للسفن العابرة من وإلى الموانئ الأوكرانية