بيت لحم- معا- عقب انسحاب حزبي "ديجل هتوراة" و"أجودات يسرائيل" من الائتلاف، أوضح كبار قادة أحزاب الحريديم هذا الصباح أنها لن تكتفي بهذا، بل قد تدعم حتى مشاريع من شأنها أن تؤدي إلى الإطاحة بالحكومة.
"ما دام لم يتم تقديم قانون بروح الاستنتاجات عشية الحرب مع إيران، فإننا سندرس دعم مشاريع لإسقاط الحكومة"، هذا ما قاله مصدر كبير في التيار الحريدي للقناة السابعة.
ورغم أن المعارضة تشير إلى إمكانية تقديم قوانين لحل الكنيست، إلا أن المسؤول الكبير يوضح أنهم يدرسون دعم مبادرة حزب "يش عتيد" لتوقيع 61 عضو كنيست بسبب ظروف خاصة.
وأضاف "سنطلب من كبار رجال إسرائيل أن يقرروا في هذا الأمر".
ويشيرون بأصابع الاتهام إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، الذي يقولون إنه لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات عشية الحرب مع إيران، ولذلك اختارت الكتل المتشددة في اللحظة الأخيرة عدم دعم قانون حل الكنيست.
لقد ضللنا. أدخل تعديلات على صياغة القانون رغم الاستنتاجات الأولية. لم نوافق على قبول هذه التعديلات. إذا كان يريد أن يقود انتخابات ويتوج حكومة يسارية، فليفعل.
الحريديم: هذه شروطنا للبقاء في الحكومة
وفقًا لقناة كان، يطالب الحريديم، من أجل البقاء في الكنيست، بإلغاء جميع أوامر التجنيد المُرسلة إلى أعضاء المدرسة الدينية، وإعادة الميزانيات المُلغاة. كما يُطالبون برفع العقوبات المفروضة على المدرسة الدينية، وتطبيقها على الأفراد فقط.