بيت لحم - ترجمة معا- ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إمكانية اتخاذ خطوات ضد إسرائيل في أعقاب حرب غزة، بما في ذلك تجميد اتفاقية الشراكة بين الطرفين، وفرض عقوبات، بل وحتى حظر، لكن جميع هذه المبادرات باءت بالفشل.
ووفقا للقناة 14 الاسرائيلية فان سبب المناقشة في الاتحاد الأوروبي هي اتهامات من عدة دول في الاتحاد الأوروبي بانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان .
ووفقا للقناة فان أيرلندا وإسبانيا هما من قاد هذه الحملة ضد إسرائيل في الأسابيع الماضية .
واصافت بانه "رغم محاولات عدة دول في الاتحاد الأوروبي تجميد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، باءت جميع المبادرات بالفشل، وسيبقى الوضع على حاله. وفي اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حضره أيضًا وزير الخارجية جدعون ساعر، لم يُتخذ أي قرار باتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل.
وطالبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، التي فشلت في مساعيها لفرض عقوبات أو حظر على إسرائيل، "بالتنفيذ الفوري لاتفاق المساعدات الإنسانية لغزة". وأكدت على أن "الالتزامات الدبلوماسية يجب أن تُترجم إلى إجراءات ملموسة لتخفيف معاناة السكان المدنيين".
وففقا للقناة "أثارت هزيمة إسرائيل إحباطًا كبيرًا لدى وزراء خارجية الدول التي تطالب بفرض عقوبات. على سبيل المثال، غرّدت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا باجون، بعد القرار قائلةً: "يؤسفني غياب إجماع في الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراء بشأن القرار الصادر في يونيو/حزيران الماضي، والذي يفيد بأن إسرائيل تنتهك المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بشأن حقوق الإنسان".
وأضافت: "لا يمكن أن يكون الاتفاق المبدئي بشأن المساعدات الإنسانية ذريعةً للتقاعس. تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية حماية المدنيين".