بيت لحم معا-زار رئيس الموساد واشنطن هذا الأسبوع. ووفقًا للقناة 12, الإسرائيلية فإن سبب الزيارة هو سعي إسرائيل لحشد دعم البيت الأبيض لإقناع دول أخرى بدعم مبادرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وذكر الموقع أن برنيع التقى بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. والدول المذكورة كوجهات محتملة لاستيعاب الغزيين هي ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، والتي قيل إنها أبدت انفتاحًا على المبادرة. ولم يتضح موقف الولايات المتحدة من هذا الأمر.
يُعدّ تهجير الفلسطينيين من غزة قضيةً حساسةً للغاية في المجتمع الدولي.
فبينما تزعم حكومة نتنياهو أن هذه "الهجرة" ستكون "طوعية"، يُجادل خبراء قانونيون في الولايات المتحدة وإسرائيل بأن التهجير الجماعي في ظل الظروف الحالية في القطاع يُمكن اعتباره جريمة حرب.
وفي اجتماع في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الموساد مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، أن إسرائيل تجري محادثات مع ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا بشأن استيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة، بحسب المصادر.
وبحسب المصادر، زعم برنيع أن هذه الدول الثلاث أبدت استعدادها لدراسة استيعاب أعداد كبيرة من فلسطينيي غزة.
وطلب من الإدارة الأمريكية مساعدة هذه الدول في إقناعها وتقديم حوافز لها للموافقة على هذه الخطوة.
ولم يقدم ويتكوف أي التزامات خلال الاجتماع، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ أي إجراء عملي بشأن هذه القضية، بحسب أحد المصادر.
في فبراير/شباط الماضي، اقترح الرئيس ترامب نقل مليوني فلسطيني من غزة إلى دول أخرى من أجل إعادة تأهيل القطاع.
لكن الخطة لم تحرز أي تقدم منذ ذلك الحين. ويقول مسؤولون أمريكيون إن حماس البيت الأبيض للفكرة قد "فتر" بسبب المعارضة القوية من الدول العربية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الإدارة الأميركية أوضحت لإسرائيل أنه إذا كان نتنياهو يريد المضي قدماً في هذه الفكرة، فإن على إسرائيل أن تجد دولاً مستعدة لاستيعاب الفلسطينيين من غزة.
وكلف نتنياهو الموساد بتحديد الدول التي ستوافق على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين سيتم طردهم من قطاع غزة.