بيت لحم معا- وقع ما لا يقل عن 125 عضوا في البرلمان البريطاني على رسالة مشتركة بين الأحزاب تدعو رئيس الوزراء كير ستارمر إلى الانضمام إلى إعلان الرئيس الفرنسي، بالاعتراف بدولة فلسطين. حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية اليوم.
كتب النواب: "سيكون للاعتراف البريطاني بفلسطين تأثيرٌ بالغ، نظرًا لدور بريطانيا كصانعة وعد بلفور والقوة المُنتدبة التي حكمت فلسطين. منذ عام ١٩٨٠، دعمت بريطانيا حل الدولتين. ومن شأن الاعتراف الرسمي أن يُعزز هذا الموقف، كما سيُمثل إنصافًا تاريخيًا للشعب الذي يعيش تحت هذا الانتداب".
وتأتي هذه الخطوة بقيادة سارة شامبيون، عضو حزب العمال البريطاني، في أعقاب رسالة أرسلها في وقت سابق من هذا الشهر نحو 60 عضوا من الحزب إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، مطالبين بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية.
مساء أمس، وبعد إعلان ماكرون بوقت قصير، أصدر رئيس الوزراء ستارمر بيانًا استثنائيًا قال فيه إن الوضع في غزة "لا يُوصف ولا يُبرر".
وأضاف أن الدولة الفلسطينية "حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني"، لكنه أكد أنه رغم التزام بريطانيا بهذه القضية، فإنها لن تعترف بها إلا عندما تتهيأ الظروف، وأن وقف إطلاق النار شرط أساسي
وذكرت قناة سكاي نيوز أيضا أن بريطانيا حددت موعدا لإجراء مكالمة طوارئ اليوم مع ممثلين من ألمانيا وفرنسا لمناقشة ما وصفه ستارمر بأنه "كارثة إنسانية وصلت إلى أعماق جديدة".
ذكرت رويترز أن وزير الخارجية لامي أوضح اليوم أن الوضع المتدهور في غزة "غير مبرر"،
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأسترالي في سيدني: "إن مشهد الأطفال وهم يطلبون المساعدة ويفقدون أرواحهم أثار دهشة العالم. ولهذا السبب أكرر دعوتي لوقف إطلاق النار اليوم".