بيت لحم معا- تشهد إسرائيل أزمة سياسية حادة بعد رفض حماس توقيع اتفاق، وسط ضغوط متزايدة ونهاية حملة "عربات جدعون".
وردًا على ذلك، وافقت القيادة السياسية في اسرائيل على ضخ المساعدات لغزة وهدنات إنسانية. ومع اقتراب المفاوضات من الانهيار ونشر حماس تسجيلات تُظهر معاناة الأسرى، يُعقد هذا الأسبوع اجتماع حاسم لمجلس الوزراء لبحث خيارين: التصعيد العسكري أو إعطاء فرصة جديدة للاتفاق.
انقسم مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن توسيع العملية العسكرية في غزة، حيث أيدها بن غفير وسموتريتش وديرمر وآخرون مقربون من نتنياهو،ط.
بينما عارضها رئيس الأركان زامير ورئيس الموساد ووزير الخارجية ساعر وآخرون، مفضلين استنفاد المسار التفاوضي. جاء ذلك وفق تقرير بثته القناة 12 مساء الأحد.
وفقًا للتقرير، لم يحسم رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس والقائم بأعمال رئيس الشاباك موقفهم.