الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"زين" تعتمد سياسة تشغيلية جديدة "الطريق إلى 2011 "

نشر بتاريخ: 26/07/2009 ( آخر تحديث: 26/07/2009 الساعة: 22:56 )
نابلس - معا - أعلنت مجموعة "زين" رائدة شركات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أنها بدأت بتنفيذ خطط هيكلية شاملة على صعيد عملياتها، وصفتها بأنها ستتسم بالمرونة مع المتغيرات الجديدة.

وذكرت "زين" أنها بدأت بتنفيذ برنامج تطويري شامل تحت عنوان "الطريق إلى 2011" يعتمد على مجموعة كبيرة من المبادرات التي ستسهم في إكساب حركتها السرعة الكافية لتحقيق أهدافها بحلول العام 2011 بأن تصبح واحدة من أفضل عشر شركات اتصالات في العالم.

وأكدت المجموعة في بيان صحافي لها تلقت "معا" نسخة منه، أن الاجتماع السنوي لقيادات شركاتها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والذي عقدته في منتجع "بورت غالب" ركز في جلساته على كيفية تنفيذ هذا البرنامج الذي سيسمح بأن تتولى الشركات التابعة إدارة عملياتها في الأنشطة التجارية مع العملاء بشكل مباشر، فيما يتم إسناد بعض المهام والوظائف إلى شركاء استراتيجيين أو جعلها مركزية.

وقال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين د.سعد البراك :" هذا البرنامج يأتي في مرحلة مهمة وحيوية من مراحل إستراتيجية المجموعة التوسعية وهي المرحلة الأخيرة، وسيسهم في إحداث فورات الحجم المستهدفة، كما سيسهم في تحقيق درجات كبيرة من الكفاءة الانتاجية بما يسمح للمجموعة بأن تقدم خدمات اتصال وفق أفضل هيكل تكاليف بما في ذلك الخدمات الصوتية وخدمات الرسائل النصية القصيرة وخدمات البيانات.

وأوضح البراك الذي كان يتحدث لقيادات المجموعة ان البرنامج الجديد سيمنح مجموعة زين قوة الدفع اللازمة لتمكينها من الاستفادة من فرص النمو المستقبلية في الأسواق المنتشرة فيها، وسيحدد المسارات التي ستعبر من خلالها إلى أهدافها الإستراتيجية.

وكشف البراك أن المجموعة ستسعى من خلال هذا البرنامج الذي يعتمد في تنفيذه على 24 مبادرة إلى خلق نوع من التفاضل السوقي الحقيقي من خلال نوعية الخدمات التي تقدمها وذلك على نحو يجعلها قادرة على أن تفي بوعودها، وسيتم تحقيق ذلك من خلال توليفة موجهة تتألف من القدرات الخارجية والمركزية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية وتطويرية لموظفي "زين" بهدف تحسين كفاءاتهم التشغيلية.

وبين البراك أن المجموعة قطعت مسافات طويلة اجتازت خلالها محطات مهمة خلال مرحلة التوسع الإقليمي والدولي في الأعوام الستة الماضية، مشيراً إلى أن أهداف المجموعة تحققت على أرض الواقع، وفق الجدول الزمني المرسوم عن هذه الفترة.

وشد البراك انتباه الحضور بقوله :" لقد اقتربنا كثيراً من تحقيق أهدافنا، فما زالت هناك خطوة أخرى تفصل بيننا وبين العالمية، والقادم أصعب والثقة كبيرة في هذه القيادات"، مؤكداً أن المجموعة عرفت أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار مع المجتمعات، فمن يملك قنوات الاتصال معها ويتفاعل مع اتجاهاتها، فإنه يحقق طرفي معادلة النجاح.