مجموعة شركات ابو عين التجارية تشارك في معرض الصناعات الفلسطينية

الخليل- معا- شاركت مجموعة شركات أبو عين التجارية وشركة العروبة للاستيراد والتصدير والتصنيع في معرض الصناعات الوطنية الفلسطينية والمقام في مدينة الخليل في الفترة الواقعة ما بين ( 25-2872009 ).

وقد عرضت هذه المجموعة والمتخصصة في تصنيع الأدوات المنزلية عوضا عن نشاطها التجاري في الاستيراد والتصدير كافة منتجاتها في المعرض من أدوات منزلية والتي يتم انتاجها من خلال مصنعها القائم في مدينة رام الله.

وحول هذه المشاركة عبر المهندس علاء أبو عين مدير عام المجموعة عن بالغ سعادته في هذه المشاركة لما سيعود به هذا المعرض من جملة من الفوائد على المصنع الفلسطيني والتي من اهمها تعريف المواطن على المنتج الفلسطيني ومدى قدرته على المنافسة في السوق سواء المحلية أو الخارجية.

وأشار أبو عين بأن هذا المعرض عوضا عن كافة النشاطات المماثلة له من شأنها أن تساهم وبشكل كبير في تسويق هذه المنتجات المحلية الصنع وتعمل على تطويرها و ذلك من خلال الاحتكاك المباشر بالمستهلك.

وأضاف أبو عين بأن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية جديدة تتبعها مجموعة أبو عين التجارية، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته من خلال مشاركتها في العديد من المعارض العربية والدولية، حيث كانت آخر مشاركة لها في هذا الإطار في معرض صنعاء الدولي باليمن والذي أقيم قبل حوالي الشهر تقريبا.

حيث أمّ جناح المجموعة في المعرض العديد من الزائرين من المواطنين والتجار ورجال الأعمال و الذين عبروا بدورهم عن فخرهم بالصناعات الوطنية، كما زار جناح المجموعة العديد من الفعاليات و الشخصيات الوطنية ومنهم حسين الأعرج محافظ الخليل وممثلا عن الرئيس أبو مازن وزهير العسيلي رئيس بلدية الخليل والذين أشادوا وخلال هذه الزيارة لجناح المجموعة بهذا الإنجاز الوطني على صعيد الصناعة الفلسطينية.

وفي السياق ذاته شكر المهندس أبو عين القائمين على المعرض، مثمنا الدور والجهود المبذولة من قبلهم وخاصة فيما يتعلق في حسن إدارة المعرض، اختيار الموقع بالإضافة إلى حجم الحملة الإعلانية التي سبقت ورافقت المعرض قبل ومع بدء وانطلاق فعالياته والتي ساهمت في زيادة حجم الإقبال الشديد عليه.

ومن الجدير ذكره بأن المصانع التايعة لمجموعة أبو عين قد تم تأسيسها في العام 1976 ويعمل فيها في الوقت الحالي ما يزيد عن ستين عاملا وتنتج ألاف الأصناف من الأدوات المنزلية المعدنية والتي تسوقها في فلسطين وفي مناطق الـ48، عوضا عن تصدير جزء منها إلى البلدان العربية والخارج.