الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشية الاحتفال بعيد الأم: 221 شهيدة و116 أسيرة لا زلن في سجون الاحتلال و 8% من الأسر في فلسطين تعيلها أمهات

نشر بتاريخ: 20/03/2006 ( آخر تحديث: 20/03/2006 الساعة: 17:29 )
غزة- معا- لا تزال 116 إمراة وفتاة فلسطينية تقبع في سجون الاحتلال في أقسى ظروف الاعتقال وأساليب التعذيب المختلفة على الرغم من كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وعشية عيد الأم أكد تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني انه لا يزال في سجون الاحتلال الإسرائيلي 116 أسيرة فلسطينية حتى تاريخ 15/8/2005، منهن 7 أسيرات لم تتجاوز أعمارهن 18 سنة، فيما وصل عدد الشهيدات الفلسطينيات من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى 221 شهيدة من مجموع الشهداء الفلسطينيين حتى تاريخ 28/2/2006.، منهن 82 شهيدة تحت سن 18 سنة و139 شهيدة أعمارهن 18 سنة فأكثر.

واستعرض التقرير الذي بينه رئيس الجهاز الإحصائي لؤي شبانة أوضاع الأم الفلسطينية بمناسبة الحادي والعشرين من آذار يوم عيد الأم، وذلك تكريماً وتقديراً لدورها البارز في مجتمعنا.

واشار شبانه أن الأم الفلسطينية تستقبل يوم الحادي والعشرين من آذار الذي خصصه العالم لتكريم الأم بمرارة وحزن، فهو في حياتها شكل آخر يترجم لحظات الألم التي تعيشها جراء فقدان زوج أو ابن أو أخ.

و اوضح التقرير أن نسبة النساء اللواتي سبق لهن الزواج في الأراضي الفلسطينية ( 15 سنة فأكثر) بلغت 68.4% بواقع 67.4% في الضفة الغربية و70.3% في قطاع غزة في عام 2004، وقد شكلت الأسر التي ترأسها أمهات 8.0% من إجمالي الأسر في الأراضي الفلسطينية، بواقع 8.7% في الضفة الغربية، و6.8% في قطاع غزة.

من جهة أخرى هناك 8.6% من الأمهات الفلسطينيات لديهن طفل واحد، و13.2% لديهن 4 أطفال، في حين بلغت نسبة الأمهات اللواتي لديهن 10 أطفال فأكثر 7.3% حسب بيانات المسح الصحي الديمغرافي 2004.

وبلغت نسبة الأمهات المشاركات في القوى العاملة خلال العام 2005 في الأراضي الفلسطينية 9.4%، بواقع 11.4% في الضفة الغربية و 5.6% في قطاع غزة فيما بلغت نسبة مشاركة الأمهات في القوى العاملة في الريف 10.7% مقارنة مع10.2% في الحضر و 4.8% في المخيمات، في حين بلغت نسبة الأمهات العاطلات عن العمل 14.9% خلال العام 2005. وقد أجاز قانون العمل الفلسطيني إجازة أمومة مدفوعة الأجر مدتها عشر أسابيع، وتعتبر الإجازة الممنوحة للنساء في الأراضي الفلسطينية مقاربة للإجازات في الدول العربية الأخرى، أما بخصوص أهم المهن التي تستقطب النساء نجد أن حوالي ثلث النساء اللواتي سبق لهن الزواج يعملن فنيات ومتخصصات وكتبة، وحوالي 19.9% يعملن في الخدمات مقارنة بـ 4.2% يعملن كمشرعات وموظفات إدارة عليا.

ويعتبر تعليم الفتيات من أهم الحقوق الإنسانية التي يمكن استثمارها من اجل بناء وتنمية مجتمع تسوده حياة المساواة والعدالة الاجتماعية، فخلال العام 2005، بلغت نسبة الأمهات (النساء 15 سنة فأكثر اللواتي سبق لهن الزواج) الملتحقات حالياً بالتعليم 2.5%. وفيما يتعلق بالمستوى التعليمي فإن 15.4% من الأمهات الفلسطينيات أميات، و 29.0% يحملن الشهادة الإعدادية، و15.4%من الأمهات يحملن الشهادة الثانوية، و10.2% يحملن مؤهل دبلوم متوسط فأعلى خلال العام 2005.

وقال التقرير أن ارتفاعاً طفيفاً طرأ على نسبة الأمهات اللواتي تلقين رعاية صحية أثناء الحمل، حيث بلغت نسبتهن 96.5% في العام 2004 في حين كانت 95.9% في عام 2000.
كما يلاحظ الارتفاع في نسبة تلقي الأمهات لمطعوم التيتانوس، حيث بلغت النسبة 37.4% في العام 2004، مقارنة مع 27.5% في العام 2000. أما بخصوص المشاكل الصحية التي تعاني منها النساء أثناء الحمل نجد أن التهاب المسالك البولية من أكثر المضاعفات انتشاراً أثناء الحمل، فقد تعرضت ربع النساء إلى ذلك، يليها فقر الدم 21.1%
من جهة أخرى نجد أن النساء في المخيمات تقوم بفحص عنق الرحم بشكل أكبر من نساء الحضر والريف، ونساء قطاع غزة تقوم بفحص عنق الرحم بشكل أكبر من نساء الضفة الغربية. كما أن حوالي ثلث النساء في الأراضي الفلسطينية قمن بالفحص اليدوي للصدر في عام 2004.

وشكلت الإناث ما نسبته 49.4% من مجموع الأفراد في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2004، هذا وقد بلغت نسبة الفقر بينهن 31.0%، في حين بلغت نسبة الفقر بين الذكور 30.2%، كما بلغت نسبة الفقر بين الإناث 12 سنة فأكثر 29.7%، مقابل 28.2% للذكور لنفس الفئة، بينما بلغت نسبة الفقر بين الإناث 12 سنة فأكثر واللواتي سبق لهن الزواج 27.6%، مقابل 27.8% للذكور.

شكلت الأسر التي ترأسها أمهات 8.0% من الأسر الفلسطينية في العام 2004، إلا أنها تشكل ما نسبته 6.9% من الفقراء.