الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الإسلامية المسيحية: المستوطنون يحولون جدران الأقصى لمبكى جديد

نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 16:52 )
رام الله- معا- حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من أن الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك ، والذي يقع في وسطه الباب الثلاثي المغلق، بات مهددا أكثر من اي وقت مضى، على يد الجماعات اليهودية المتطرفة.

وحذر الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة من تكرار عمليات الاقتحام لهذا المكان من قبل جماعات المتطرفين وممارسة العبادات واداء الطقوس ، الأمر الذي من شأنه ان يحول هذا المكان مع الايام الى "مبكى" جديد على حساب المسجد الأقصى المبارك.

وقال: ان خطورة هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يؤمن به كثير من اليهود ان آباءهم وأجدادهم كانوا قبل القرن السادس عشر "يبكون" عند الحائط الشرقي للمسجد الأقصى!.

وحذر الدكتور خاطر من ان تفعيل مثل هذه "المعتقدات" الوهمية في هذه الأيام من شأنه ان يهدد المسجد الأقصى برمته ، وان يفتح الباب لتحويل جميع جدران المسجد الأقصى ، الغربية والجنوبية والشرقية الى "مباكي" جديدة للمحتلين!.

وبين الامين العام للهيئة الإسلامية المسيحية ان توقيت هذا التوجه العدواني الجديد الذي يأتي متزامنا مع ما يعرف "بذكرى خراب الهيكل" في التاسع من آب بالتقويم العبري ،والذي يصادف يوم غد 30/7/2009م بالتقويم المسيحي، ليس صدفة، وإنما توقيت مقصود يهدف الى إعطاء شحنة عاطفية عالية لهذا العدوان الخطير على أولى القبلتين ومسرى الرسول محمد (ص).

وناشد الدكتور حسن خاطر الأمة العربية والإسلامية التحرك العاجل لإنقاذ الأقصى قبل فوات الأوان، وقال: اننا نهيب بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ان لا تستهين بهذه الخطوات الكبيرة والخطيرة والتي تؤدي عمليا إلى إغراق الأقصى في دوامة التهويد يوما بعد يوم.