الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفلسطينيون يحبطون محاولة اقتحام متطرفين يهود للاقصى

نشر بتاريخ: 30/07/2009 ( آخر تحديث: 30/07/2009 الساعة: 21:41 )
القدس - قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان أصدرته اليوم الخميس أن تواجد أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وقيادات من الحركة الإسلامية وقيادات وطنية وإسلامية والمسؤولين في الأوقاف ورباطهم أمام باب المغاربة من الداخل منذ ساعات الصباح، أحبط إقتحام جماعي للمسجد الأقصى من قبل جماعات ومنظمات يهودية كانت قد أعلنت نيتها إقتحام المسجد الأقصى اليوم الخميس في ذكرى ما يطلقون عليه ويدعون بأنه " ذكرى خراب الهيكل .

وصرح المحامي زاهي نجيدات – المتحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والذي تواجد منذ الصباح في المسجد الأقصى - :" الحمد لله أنّ تواجد أهلنا من الداخل الفلسطيني وأهلنا المقدسيين وإعتصامهم أمام باب المغاربة أحبط الإقتحام الجماعي الذي كانت سوائب المتطرفين تنوي أن تقوم به في هذا اليوم ، وهي دعوة ما تزال مفتوحة الى كل حر وماجدة أن يشدّوا الرحال الى المسجد الأقصى أكثر وأكثر الى المسجد الأقصى المبارك ، لأنه بحاجة الى ذلك في هذا الوقت بالذات".

من جهته قال الشيخ علي أبو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى - :" إننا نحيي المرابطين من أهل الداخل واهل القدس والقوى الإسلامية والوطنية في القدس ودائرة الأوقاف في القدس الذين رابطوا جميعا عند باب المغاربة ، ومن خلال رباطهم منع الإقتحام الجماعي للمسجد الأقصى المبارك ، ونعلن أن رباطنا جميعا سيتواصل على مدار ، وإننا ما زلنا نهيب بالجميع الى التواجد المكثف في المسجد الأقصى اليوم وكل يوم " . أما الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية – فقال أمام حشد المرابطين :" إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ، واننا سنبذل الغالي والرخيص من أجل الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك " .

وكان المئات من اهل الداخل الفلسطيني وصلوا عبر " مسيرة البيارق " تلبية لنداء " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " للتواجد في المسجد الأقصى ، منذ ساعات الصباح ، كما تواجد عدد من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفسطيني ، الشيخ علي أبو شيخة ، المحامي زاهي نجيدات ، الشيخ يوسف الباز ، وعدد من المسؤولين في الأوقاف الإسلامية ، على رأسهم الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس مجلس دائرة الأوقاف في القدس - ، والشيخ عزام خطيب - مدير دائرة الأوقاف في القدس ، وكذلك الشيخ محمد حسين ،و الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى – كما تواجد عدد من القيادات الإسلامية والوطنية ، من أبرزهم المهندس عدنان الحسيني – محافظ القدس – و حاتم عبد القادر والمهندس مصطفى أبو زهرة ، وقد رابط الجميع منذ ساعات الصباح في ساحات المسجد الأقصى وتفقدوا المواقع كلها ، في حين كانت حالة إستنفار من قبل حراس المسجد الأقصى المبارك . وكانت مجموعة صغيرة من المتطرفين إقتحمت عند الساعة السابعة والنصف المسجد الأقصى لفترات قصيرة ، وإقتصر تواجدهم قريبا من باب المغاربة من الداخل ، وألقى عدد من المشايخ مواعظ وكلمات أمام المرابطين منهم الشيخ مهدي مصالحة ، المفتي الشيخ محمد حسين ،و الشيخ الدكتور عكرمة صبري .