الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس اتحاد الطلبة بجامعة القدس المفتوحة ينظم مهرجان درب التحدي

نشر بتاريخ: 02/08/2009 ( آخر تحديث: 02/08/2009 الساعة: 20:32 )
سلفيت-معا-نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة، بمنطقة سلفيت التعليمية، مهرجان درب التحدي لتكريم الطلبة الخريجين (فوج الكوفية) على أرض ملعب بلدية سلفيت .

وجرى الحفل بحضور ابراهيم أبو النجا، والدكتور سمير شحادة عضوي المجلس الثوري لحركة فتح، ورئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمة، وأمين سر حركة فتح في المحافظة بلال عزريل، ومدير التربية والتعليم رفيق سلامة ومدير الجامعة الدكتور احمد الزير والهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة، ومجلس الطلبة والكتل الطلابية، ورشاد عفانه مدير مكتب إقليم سلفيت، ورياض عواد أمين سر منطقة الشهيد شاستري ورؤساء المجالس البلدية والقروية وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والمؤسسات المدنية الرسمية والأمنية والشخصيات وحشد من المواطنين والطلبة الخريجين وذويهم .

وبدأت مراسم المهرجان الذي تولى عرافته نادر صلاح وكمال دحدول بدخول موكب الخريجين وأعضاء هيئة التدريس، وذلك وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الآباء ، وتلا ذلك تلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها على مسامع الحضور الطالب حسن فتحي والسلام الوطني مع وقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وألقى مدير الجامعة الدكتور احمد الزير كلمة رحب فيها بالحضور وأهالي الطلبة وبارك للخريجين ، قائلاً: ها هو اللقاء يتجدد وها هي الفرحة ترتسم من جديد على محيا طلبتنا وذويهم وها نحن نلتقي على ارض مدينة سلفيت مدينة الزيتون ونحن نلتقي احتفاء بتخريج فوج الكوفية من طلبتنا، وفي هذه اللحظات نستذكر الشهداء والجرحى والأسرى، وأضاف ها هي جامعتكم تواصل عطاءها وتؤدي رسالتها النبيلة جنبا إلى جنب مع أخواتها مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية وتقدم كوكبة جديده من طلبتها الحاملين لرسالة العلم والمعرفة ومسلحين بالخبرات والمهارات التي تلبي احتياجات عملية التنمية الشاملة لمجتمعنا ووطننا نحو بناء دولتنا المستقلة، التي لا بد وان ترى النور قريبا بسواعد أبناءها الأوفياء" .

وقال نائب محافظ سلفيت نواف صوف في كلمة ألقاها نيابة عن المحافظ "أنني اشعر بالفخر الكبير وان أهنأكم على تخرجكم من أبواب الجامعة إلى بوابات المجتمع ومعمعة سوق العمل ، وكلي ثقة بأن المستقبل لكم".

وأضاف صوف أن جامعة القدس المفتوحة ضربت جذورها في الوطن وأعطت ثمرا طيبا، إلا وهو هذا الجيل الواعد الرامي لخدمة أهله ووطنه وأضاف :" أننا شعب يكافح منذ مئة عام من اجل حريته واستقلاله وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، ولن يكل ولن يمل شعبنا عن مواصلة مشواره النضالي والعلمي، وما هذه الجامعة إلا دليل على إصرار شعبنا على بناء دولته".

من جهته هنأ أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت بلال عزريل الخريجين وذويهم وبارك لهم تخرجهم، مشيداً بدور الجامعة في بناء وصقل الإنسان الفلسطيني .

قائلاً : إن السلطة الوطنية سلطة جماهيريه ملتصقة بالناس تعيش همهم فهي منكم وبكم ولكم ، وأشار في كلمته إلى أن حالة الانقسام والانقلاب التي يعيشها شعبنا تعطي فرصة كبيرة للاحتلال أن يبطش بنا منفردين وان يعزز برنامجه الاستيطاني بتهويد القدس وخنق قدرات شعبنا الاقتصادية والمادية وفي كثير من الأحيان مصادرة حقنا في الحياة بالاعتقال والقتل وغيره ".

وتمنى عزريل للحوار الوطني أن ينجح لتعود صورة الفلسطيني في ذهن العالم بأبهى صورتها، شاكراً شبيبة فتح القائمة على هذا الاحتفال .

بدوره بارك رئيس مجلس الطلبة ومنسق الشبيبة في الجامعة نهاد الناعورة للخريجين وأهليهم باسم المجلس وحركة الشبيبة الطلابية، وقال:" أننا في المجلس وحركة الشبيبة الطلابية نتطلع بالأمل الواعد إلى انجازاتكم المقبلة لهذا الوطن الأسير التواق للحرية والاستقلال الكامل"، وشكر الناعورة إدارة الجامعة وطاقمها الأكاديمي والمشرفين وكافة العاملين فيها على جهودهم الجبارة والنوعية للوصول إلى برامج أكاديمية نوعية ترتقي إلى مستوى قدرات الشعب الفلسطيني المناضل والصامد على أرضه حتى تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي كلمة الخريجين قال الطالب المتفوق حسين عزام وعضو لجنة إقليم سلفيت "في رحاب جامعة القدس المفتوحة وجدت ذاتي وصقلت شخصيتي وذخرت بمعاني الحياة الحرة الكريمة"، وخاطب عزام زملاءه الخريجين :"هنا كنا لسنوات مضت ومن هنا سننطلق لنلاحق أحلامنا ولنسهم في بناء دولتنا المستقلة ، دولة المؤسسات فكونوا خير سفراء لجامعتكم" ، وقدم شكره لعائلته ولأصدقائه مهدياً هذا النجاح والتفوق إلى روح الرئيس الشهيد أبو عمار".

وتخلل الحفل عدة فقرات فنية وثقافية ومسرحيات حازت على اهتمام وتصفيق ومشاركه الحضور .

ثم قامت لجنة التخريج بتوزيع الشهادات والدروع على الخريجين من جميع التخصصات والبالغ عددهم مئة واثنان وثمانين طالباً .