الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشارع الفلسطيني بين متفائل ومتشائم من نتائج مؤتمر فتح السادس

نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 18:33 )
رام الله - معا - وسط التحضيرات التي تجري الآن في مدينة بيت لحم لعقد مؤتمر حركة فتح السادس غدا 4 آب في بيت لحم، هذا المؤتمر الذي يأتي بعد غياب دام 20 عاما وفي ظل انقسام داخلي تجلّت إحدى تداعياتِه بمنع حركة حماس لأعضاء فتح في غزة من المشاركة في المؤتمر.

فالمؤتمر السادس لحركة فتح بات على الأبواب والتحضيرات لعقده في بيت لحم جارية على قدم وساق، وسط تفاؤل وتشاؤم، الشارع الفلسطيني من النتائج التي قد يخرج منها المؤتمر الفتحاوي.

ففي مقابلات أجرتها مراسلة "معا" في رام الله مع مواطنين وذلك بسؤالهم : ما هي توقعاتهم من نتائج مؤتمر حركة فتح السادس في بيت لحم؟؟

قال الشاب امجد وهو طالب يدرس العلوم الاجتماعية في جامعة القدس، يوم غد سيكون يوم العرس الفلسطيني الأكبر وسوف نترقب هذا العرس الفلسطيني الكبير آملين بخروج نتائج جيدة تعيد للحركة مجدها.

أما الحاجة أم جيفارا والتي التقيناها أثناء ذهابها لشراء حاجيات منزلها وقالت:" وأخيرا سيعقد المؤتمر بعد غياب 20 عاما عن انعقاده، نطالب أعضاءه بالعمل على إرجاع الحركة إلى ما كانت عليه من قبل، وننتظر نتائج جيدة".

وقال الشاب مصطفى والذي كان واقفا على حافة الشارع ويقرأ آخر الأخبار التي جاءت في الجريدة، اتوقع ان ينجح المؤتمر فله تحضيرات كبيرة وجاءت له وفود من كل ألاماكن، باذن الله سينجح ففتح ستدخل قوية الى المؤتمر وتخرج منه قوية، لانها صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، وهذه فرصة تاريخية من بعد 20 عاما.

ومن جهته قال ابو احمد وهو رجل مسن يعمل في بقالة على دوار المنارة، والذي تبين لنا انه متابع لآخر الاخبار" يكفي ان يجتمع كل افراد حلركة فتح ومناقشة كل ما حل بالحركة،ونأمل ان يخرج المؤتمر بنتائج جيدة والاستفادة من الدروس السابقة لان هذا المؤتمر هو عبارة عن محط تقييمية لما مضى من تجربة 20 عاما، وان يعود الكفاح المسلح، ومحاسبة كل من ساهم في اضعاف الحركة.

وقال الزميلة سنابل" انا كمواطنة فلسطينية لدي امال كبيرة بهذه الحركة العملاقة هي ام التاريخ الفلسطيني، ولكن وفي نفس الوقت ما عندي امل بشيء جديد لانه الوضع سيءو بشكل واقعي ما حيصير شي و بنفس الوضع ما بتمنى يصير شي يرجعنا للخلف اكتر و يكون سيء.

واعرب "علي قديمات" وهو مدير العلاقات العامة في وزارة العمل عن امله بأن يخرج المؤتمر بقضايا وطنية تهم كل المواطنين الفلسطينيين بعيدا عن القضايا المصالح الشخصية، وعدم المحاصصة في الانتخابات وتوزيع الادوار، والاهتمام بالقضايا الاساسية وهي معالجة قضايا الاحتلال.

واظهرت بيسان وهي شابة تبلغ من العمر 25 عاما عن تشائومها لهذا المؤتمر وقالت هذا المؤتمر متلو متل غيرو صار ورح يصير، رح يدخلو ويحكو في المؤتمر وبالآخر رح تخرج مجموعة معينة تسيطر ونقرر كل شيء، وما رح يتغير اشي، وما بدنا نضع آمال وتوقعات كبيرة على هذا المؤتمر، فأنا غير متفائلة، لأن القيادات الموجودة بنفس العقلية ونفس الافكار لن يكون هناك تغيير، واعتقد انه سيكون هناك محاكمة لمن هم مسؤولين عما حصل في قطاع غزة.

ومن جهته قال الشاب نبيل" لا اتوقع الكثير فهناك استئناف لكثير من الناس القديرين والجديرين بالمشاركة بالمؤتمر، ورح يكون هلامؤتمر متلو متل غيرو من هالمؤتمرات.

اما الشاب مجدي فقال هذا المؤتمر لا رح يقدم شي ولا رح يأخر، وبالنسبة الي يمكن هالمؤتمر يأخر ما يقدم، ولو كان ابو عمار موجود وحاضر بالمؤتمر سيكون مؤتمر على حق وحقيقي.

اما فادي وهو شاب يدرس في الجامعة قال"هذا المؤتمر فاشل ولن ينجح طالما ان هناك خلافات بين داخلية اعضاء المؤتمر لن يكون هناك نتائج جيدة عن هذا المؤتمر، وعدم مشاركة اعضاء غزة ايضا يشكل عقبة امام المؤتمر.

واضافت المواطنة ام عماد قائلة" لن ينجح هذا المؤتمر فأنا غير متفائلة، واتوقع ان الطبخة جاهزة ووستقدم شخصيات معينة سوف تنجح بالانتخابات وتمسك بالحركة من جديد، اذن لن يكون هناك شيء جديد او تغيير جديد، ولكن لننتظر ونأمل بنتائج جيدة"

اما احد المواطنين ولم يذكر اسمه قال سيكون مؤتمرا صوريا وان نتائجه طبخت في ازقة الفنادق مسبقا.

اما اسامة فقال انا لا اعلق آمال كبيرة ولكن نأمل ان يخرج المؤتمر بنتائج تعيد الحركة بقوتها، فالمواطنين يعلقون على حركة فتح آمال كبيرة باحياء القضية الفلسطينية واعادة الحق الفلسطيني.

وقال سلطان وهو شاب يبيع الخروب في الشوارع لست متفائلا ولست متشائما وانما نأمل بنتائج جيده، تخرج قيادات جديدة.