الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ايران قريبة من السلاح النووي وحماس تتسلح وسوريا تنتظر المفاوضات

نشر بتاريخ: 04/08/2009 ( آخر تحديث: 05/08/2009 الساعة: 10:17 )
بيت لحم –معا- قدم رئيس قسم الدراسات التابع للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال يوسي بايدتس ، اليوم الثلاثاء امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست ايجازا امنيا تناول فيه قضايا امنية وعسكرية تتعلق بسوريا وحماس وحزب الله وايران ومشروعها النووي الذي تعتبره اسرائيل تهديدا وجوديا.

على صعيد ايران قال الجنرال بايدتس بان مسالة امتلاك الجمهورية الاسلامية لسلاح النووي بات منذ عام 2009 مسألة قرار وليس قضية تكنولوجية، مؤكدا ان ايران مستمرة بتعزيز قدراتها في هذا المجال من خلال تعظيم برنامجها النووي وتعزيزه، مضيفا بانها مستمرة بدفع البرنامج النووي قدما وزيادة كميات اليورانيوم متندي التخصيب التي تمتلكها وذلك لرفع جاهزيتها لانتاج سلاح نووي في حال قررت ذلك .

وغمز الجنرال بايدتس من قناة المجتمع الدولي ومواقفه من برنامج ايران النووي وقال "يسود العالم هذه الايام جوا يزداد عمقا واتساعا يقبل بحقيقة وجود ايران النووية، الولايات المتحدة مثلا تذهب باتجاه الحوار مع ايران وهم يتحدثون عن الاشهر القريبة وايران تعلن استعدادها للحوار والحديث ولكن وحسب اعتقاد اسرائيل فان ايران ليست مستعدة للتنازل عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني على اراضيها ".

واتهم الجنرال بايدتس ايران بالاستمرار في عمليات تهريب الاسلحة لمنظمة حزب الله وحركة حماس وسوريا وادعى بان كميات الاسلحة المهربة بقيت على حالها مع ارتفاع مستويات النوعيه وحماس تزيد من ترسانتها وتحسن من نوعية الاسلحة التي تمتلكها فيما تقوم بتهريب صواريخ قادرة على ضرب اهداف في منطقة غوش دان .

واستعرض بايدتس امام الخارجية والامن الوضع السياسي في لبنان وقال بانه رغم تراجع قوة حزب الله السياسية بعد الانتخابات الاخيرة الا انه يستمر ببناء قواته استعدادا للحرب، مضيفا بان الحزب يعيش حالة من الارتباك على معضلة عدم معرفته لطبيعة الرد الاسرائيلي على اية عملية قد ينفذها في اسرائيل او خارجها لذلك يعيش حالة من الردع الذاتي .

وعلى الصعيد السوري اتهم الجنرال بايدتس سوريا بانه لازالت ضمن المحور الراديكالي ومحور الشر وبالتوازي مع موقعها هذا تحاول تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة والمعسكر المعتدل وهي مستعدة لقبول تسوية على شورطها وهي حدود 67 ولكنها ستقوم بتخفيض علاقاتها مع ايران وحزب الله والفصائل الفلسطينية فيما لو وضعت امام خيار تحذيري ولهذا الامر ان حدث ستكون تأثيرات بعيدة المدى على محيط اسرائيل .