الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطات الاحتلال تفرج اعن اسير مقدسي

نشر بتاريخ: 06/08/2009 ( آخر تحديث: 06/08/2009 الساعة: 20:05 )
بيت لحم -معا- أفرجت سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم، عن الأسير المقدسي محمود أيوب الشويكي (22 عاماً) بعد أن أمضي مدة محكومتيه البالغة سنة و6شهور قضاها متنقلا بين السجون، حيث أطلق سراحه من سجن جلبوع.

وفور الإفراج عنه توجه الأسير المحرر محمود إلى المسجد الأقصى حيث أدي صلاة الظهر، وبعدها توجه إلى منزله في حي الثوري جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وكان في استقباله والدته ووالده وإخوانه وحواته وأصدقاءه وأحبابه، وبعض من أهالي الأسري الذين مازال أبناءهم يقبعون داخل سجون الاحتلال أمثال أهالي الأسير مهند نايف جويحان، وأهالي الأسير سمير ياسر غيث، وأمجد عبد الشويكي، وعلاء الشويكي، والأسير المحرر سليمان زياد أبو مياله، ورفع خلاله العلم الفلسطيني على جدران منزله، "وبوستر" ضخم وتهنئة من قبل نادي شباب الثوري بمناسبة الإفراج، وتم توزيع الحلوى على المواطنين، وبالزغاريد والأهازيج التي علت أصواتهم لتسمع العالم العربي والإسلامي للاهتمام بقضية المسجد الأقصى المبارك وبقضية أسرها الذين ما زالوا يدفعون ضريبة الوطن داخل السجون الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر الأسير المحرر محمود أيوب الشويكي عن فرحته الكبيرة والمنقوصة بسبب تركه لعدد كبير من إخوانه في الأسر.

وأكد على ضرورة العمل وبكافة الصعد من أجل إطلاق سراح كافة الأسري الفلسطينيين والاهتمام بقضية الأسري المقدسيين والأسري في المناطق المحتلة 48 وأسري الجولان.

وقال:" إن أسرى الحرية يتمتعون بمعنويات عالية ويراقبون على أحر من الجمر أي تقدم محتمل بخصوص المصالحة الوطنية لأن ذلك ينعكس على الواقع الذي يعيشه الأسرى داخل سجون الاحتلال".

وقال الأسير المحرر :"لقد تعرضت للتوقيف والتحقيق في الزنازين أثناء اعتقالي بتاريخ 3-3-2008 عندما تظاهر العشرات من المواطنين المقدسيين أثناء المحرقة على قطاع غزة، وتعرض طاقم من بلدية الاحتلال العبرية بالرشق بالحجارة،وتم تنقلي من سجن هداريم ومكثت مدة شهرين ومن ثم تم تحويلي لسجن جلبوع.

وعن بعض الاستفزازات من قبل إدارة سجن جلبوع قال الأسير المحرر:" أنه أمس الأربعاء (5-8) اقتحمت إدارة السجون الأقسام وطالبوا الأسري المقدسيين والأسرى في المناطق المحتلة بنقلهم إلى أقسام أخرى في السجن، واندلعت مواجهات داخل الأقسام بين إدارة السجون والأسري وعقاباً لهم تم قطع الكهرباء رغم أن درجة الحرارة عالية.

وأكد الأسير المحرر:" أن المسجد الأقصى هو رمز بقائنا ووجود القضية الفلسطينية.