أعضاء المؤتمر بالسجون يدعون لعدم اقتصار العضوية لمن امضوا احكاما طويلة

غزة- معا- طالب أعضاء مؤتمر حركة فتح السادس في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعدم نشر أسمائهم في وسائل الإعلام أو أية وسيلة أخرى، خوفاً من تعرضهم لملاحقة الاحتلال الإسرائيلي لهم داخل السجن.

ودعا أعضاء الحركة في السجون رئاسة المؤتمر وقيادة الحركة إلى عدم توزيع أسمائهم في الأخبار ووكالات الأنباء، للمحافظة على سرية عملهم وعدم استغلال إدارة السجن ذلك للتضييق عليهم.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي لعدد من قيادة الأسرى في سجون الاحتلال مع جمعية الأسرى والمحررين "حسام" في غزة، التي قال مدير العلاقات العامة فيها موفق حميد:" إن قادة الحركة في السجون أكدوا له خلال الاتصال الهاتفي فخرهم واعتزازهم بالمؤتمر الذي يعبر عن الوجه الحقيقي الديمقراطي للحركة".

وأكد حميد أن أعضاء فتح باركوا المؤتمر وأعلنوا مبايعتهم للرئيس محمود عباس، مشيرين إلى اعتزازهم بتخصيص 252 عضواً في المؤتمر للأسرى في سجون الاحتلال، موضحا أن الأسرى ثمنوا كذلك القرار بتخصيص 20 مقعداً في الثوري للأسرى في سجون الاحتلال.

كما دعا الأسرى إلى عدم اقتصار عضوية مؤتمر فتح على الأسرى الذين أمضوا أحكاما طويلة في سجون الاحتلال، مؤكدين أهمية دمج عدد من الأسرى ذوي الكفاءات الذين اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى.

وأكد حميد أن قرار المؤتمر تخصيص 252 عضواً من داخل السجون يعتبر تقديرا من الحركة للأسرى باعتبارهم عنوان نضالها واستمرارية نهج المقاومة والنضال، منوها أن أسرى فتح يشكلون نحو 65% من مجموع باقي الأسرى من كافة الفصائل في السجون، وأن نحو 99% من أعضاء فتح الذين اعتقلوا قبل عام 1994 أصبحوا أعضاء في مؤتمر فتح السادس قائلا :" الحركة التي تقدر أسراها في السجون الإسرائيلية وتضعهم في هيئاتها القيادية حركة تستحق أن تحترم ".