الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض يعلن عن دعم عاجل من السعودية لخزينة السلطة بقيمة 200 مليون دولار

نشر بتاريخ: 10/08/2009 ( آخر تحديث: 11/08/2009 الساعة: 09:45 )
رام الله -معا- أعلن رئيس الوزراء د.سلام فياض، عن دعم مقدم من المملكة العربية السعودية الشقيقة بمبلغ 200 مليون دولار، وأن هذا المبلغ سيحول مباشرة لخزينة السلطة الوطنية خلال الأيام القادمة.

وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر مجلس الوزارء عصر اليوم قال د. فياض " تلقيت مساء أمس اتصالاً هاتفياً من الأخ ابراهيم العساف وزير المالية في حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة، أبلغني فيه قرار خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز بتحويل مبلغ 200 مليون دولار دعماً للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية".

وأضاف رئيس الوزراء " إن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين جلالة الملك عبد الله سيمكن السلطة الوطنية من مواجهة الالتزامات المتراكمة عليها، وسيوفر الامكانية لتلبية الاحتياجات الأساسية لشعبنا، وما يواجهه من صعوبات هائلة بفعل الحصار المفروض عيه وخاصة في قطاع غزة".

وأشاد فياض بالدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لشعبنا الفلسطيني ونصرتها الدائمة لحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في انهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار 194، ومبادرة السلام العربية.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا الدعم سيمكن السلطة الوطنية من الاستمرار في تلبية الاحتياجات الأساسية لشعبنا وخاصة في قطاع غزة، لمواجهة الظروف الصعبة واللا انسانية التي يمر بها. وأشار إلى أن إجمالي الانفاق العام للسلطة الوطنية في قطاع غزة منذ أواسط عام 2007 بلغ حتى الآن ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار، وأكد أن السلطة الوطنية تحول شهرياً حوالي 120 مليون دولار تدفع على شكل رواتب للموظفين والمتقاعدين ونفقات اجتماعية وغيرها من الخدمات.

وأهاب فياض بالأشقاء العرب تعزيز مساندتهم لشعبنا وسلطته الوطنية، وبما يمكنها من توفير مقومات الصمود لشعبنا، وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لحملة استيطانية غير مسبوقة، والبدء بتنفيذ برامج إعادة الاعمار في قطاع غزة، إضافة إلى تنفيذ المشاريع التي تمكن أبناء شعبنا من حماية أرضهم من المخططات الاستيطانية والجدار والمصادرة.

وأضاف رئيس الوزراء ان الدعم والمساندة العربية لشعبنا ستعزز من إصراره على تمسكه الثابت بحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، واعتبر أن البعد العربي يمثل دوماً البعد الأهم للقضية الفلسطينية.