الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة الجهاد الاسلامي تستنكر الضغوطات الدولية والاقليمية على حماس من اجل الاعتراف باسرائيل

نشر بتاريخ: 24/03/2006 ( آخر تحديث: 24/03/2006 الساعة: 02:05 )
غزة - معا - حذرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين من مخاطر الممارسات و السياسية التي تهدد مستقبل المقاومة في فلسطين هي تلك الضغوط والابتزازات الدولية والإقليمية والمحلية التي تمارسها أطراف عديدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجبارها على الاعتراف بدولة إسرائيل والاعتراف والالتزام بالاتفاقات المذلة الموقعة معها، والتخلي عن برنامج المقاومة كشرط لإجازة وإدارة الحكومة الفلسطينية الجديدة وفق ما جاء في بيان صادر عن الحركة وتلقت معا نسخة منه.

واعربت حركة الجهاد الإسلامي عن وقوفها إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مستنكرة كل الضغوط التي تمارس ضدها من أي طرف لإجبارها على الاعتراف بالعدو الصهيوني والتخلي عن برنامج المقاومة، أو القبول بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني قبل تعديل برنامجها السياسي وبنائها التنظيمي لتستوعب حركتي حماس والجهاد الإسلامي كما نص على ذلك اتفاق القاهرة.


وقالت الجهاد إن الإصرار على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد وهي لا تضم في إطارها حركتي حماس والجهاد الإسلامي يعني التنكر لأغلبية الشارع الفلسطيني، وهذا ما أكده الفوز الساحق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية، فضلاً عن حضور حركة الجهاد التي لم تشارك في الانتخابات.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، وتقديم مصلحة الوطن والقضية على كل اعتبار ليكون رفض الاحتلال ومقاومته، لا الاعتراف به والإذعان له، هو القاسم المشترك الذي نتوحد عليه جميعاً.