الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر وطني حول برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 14/08/2009 ( آخر تحديث: 14/08/2009 الساعة: 12:13 )
رام الله- معا- عقد المشروع التعاوني في التعليم والتربية الخاصة الممول من الامديست، مؤتمره الوطني الأول حول برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية في رام الله، وذلك بمشاركة مجموعة من الجامعات الفلسطينية والمؤسسات ذات العلاقة بالإضافة إلى خبراء وأعضاء هيئات تدريس من جامعات ايطالية وأمريكية وبريطانية.

وقد ناقش المؤتمر مقترح برنامج ماجستير في التربية الخاصة أعده فريق متخصص داعيا الجامعات الفلسطينية لتبني فكرة هذا البرنامج، الذي يقوم على تلبية حاجة المجتمع الفلسطيني لمتخصصين في هذا المجال، كما تناول المؤتمر العديد من الموضوعات، حيث قدم في البداية الدكتور سامي باشا مدير المشروع شرحا لفكرة المشروع وعناصره المختلفة.

وتحدثت ريما الكيلاني مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم حيث أشارت إلى أن هناك رؤية مشتركة بين الوزارة والفريق وهذا يشير إلى شيء وطني كبير ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لتأهيل المعلمين وخصوصا المعلمين المساندين.

وأكدت على ضرورة تبني مثل هذا البرنامج تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني تلا ذلك كلمة للدكتور محمد السبوع مدير عام هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي تناول فيها أن المجتمع الفلسطيني بحاجة ماسة لهذا البرنامج لأنه حسب الإحصائيات أشارات أن هناك نقص كبير جدا في الكوادر المتخصصة في التربية الخاصة ويجب أن يتم التخطيط له حسب احتياجات المجتمع المحلي هناك نقص الكوادر المؤهلين في التربية الخاصة.

في حين شكر الدكتور روبرت سميث بكلمته القائمين على البرنامج وأشار أن في أمريكا دعم كبير للتربية الخاصة وهذا ما أشار إليه الرئيس الأمريكي اوباما وهذا أيضا ما أشارت إليه وأكدت عليه لانا ألبندك في كلمتها كممثلة للمؤسسات غير الحكومية على أهمية برنامج الماجستير في التربية الخاصة.

وعلى التوالي عرضت كل من الدكتورة ربيكا هابكينز والدكتورة جين أنديرسون من جامعة سانت ماري/مينوسوتا بعض الخطوات الهامة في بناء البرنامج وتقيمه مع الأخذ بالاعتبار ثقافة واحتياجات المجتمع.

وفي نهاية المؤتمر تم الاستماع إلى العديد من المداخلات التي أكدت على أهمية تبني مثل هذا البرنامج في أسرع وقت ممكن.

يذكر أن فريق العمل في البرنامج التعاوني قد ضم كل من د.سهير الصباح، د.نضال عبد الغفور، ا.شفاء شيخه، د. بيهان القيمري، أ.سلام آسيا أ.إياد أبو بكر، د.عماد اشتية، د.سائد ربايعة، أ.سعادة الساحوري، أ.بسمة سلامة،أ.رنا جابر،د.كامل كاتلو، أ.سما دواتي، أ.عطاف زياد، د.أميرة ريماوي، وقد مثلوا جامعاتهم ومؤسساتهم.

وأخيرا اختتم المؤتمر بعدة توصيات كان من أبرزها:العمل على تعديل الاتجاهات السلبية نحو الإعاقة والمعوقين على مستوى المجتمع المحلي بمؤسساته وأفراده، ضرورة اعتماد الجامعات الفلسطينية لمثل هذا البرنامج تلبية لاحتياجات المجتمع الناجمة عن خصوصية الوضع الفلسطيني، ضرورة التركيز على رفد المجتمع المحلي بخرجين مهنيين لسد احتياجات المؤسسات ذات العلاقة، توفير قاعدة بيانات حول ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم ومختلف إعاقاتهم، على مستوى الوطن، والعمل على تحديثها باستمرار، ضرورة إشراك القطاع الخاص للمساهمة في تمويل برامج رعاية ذوي الحاجات الخاصة وما تتطلبه من معدات وأجهزة وأدوات مساعدة وضرورة إجراء دراسات متخصصة تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى الوطن.