المطالبة بتشديد مقاطعة البضائع الاسرائيلية في رمضان

سلفيت- معا- طالبت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، المواطنين بالامتناع عن تناول وجبات الإفطار والسحور التي تدخل فيها مواد من صنع إسرائيلي.

وتمنت الحملة "ان يكون هذا الشهر مناسبة لتشديد حملة المقاطعة للبضائع الاسرائيلية على طريق إلحاق الخسائر باقتصاد دولة الاحتلال التي تنهب وتغتصب أراضينا وتهودها وتمارس كافة السياسات الإجرامية لطرد شعبنا من أرضه والحيلولة دون تحقيقه لحلمه الأبدي بالتحرر والاستقلال والعودة".

يشار إلى أن الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية مكونة من مؤسسات (الإغاثة الزراعية واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين واتحاد جمعيات التوفير والتسليف وجمعية تنمية الشباب وجمعية تنمية المرأة الريفية واتحاد لجان المرأة العاملة والكتلة العمالية التقدمية) والتي تعمل تحت اطار اللجنة الوطنية للمقاطعة.

واعربت الحملة عن أملها بأن ينظر كل الصائمين الى هذا الشهر المبارك الفضيل كشهر "لتعزيز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكافة أشكالها- ومن ضمنها مقاطعة البضائع الاسرائيلية- بحيث لا يتناول فيه الصائمون في وجبات إفطارهم وسحورهم المشروبات الاسرائيلية، ولا الألبان واللحوم والحلويات المنتجة في اسرائيل ومستوطناتها- لان شراء هذه المنتجات يساهم في دعم اقتصاد المحتلين، ويعزز من قدرات جيشهم الذي يقوم بقتل أطفال ونساء وشيوخ الفلسطينيين، ويحرق حقولهم وكرومهم ويهدم منازلهم ويمس بمقدساتهم".

وطالبت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية وزارة الأوقاف الفلسطينية بالتوجه لأئمة المساجد والخطباء- كي يقوموا بدورهم الكامل في توعية المواطنين وحضهم على الامتناع عن تناول الأطعمة التي مصدرها اسرائيل، وإبلاغهم ان تناول الأطعمة الاسرائيلية التي لها بدائل وطنية أو عربية أو أجنبية هو تصرف يأثم عليه المسلم، ويعاقبه عليه رب العباد، حسب قول اللجنة.