الثلاثاء: 28/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراءة في بطولة فلسطين الحادية عشرة للسباحة

نشر بتاريخ: 18/08/2009 ( آخر تحديث: 18/08/2009 الساعة: 18:19 )
القدس – معا - الأمانة العامة للاتحاد - مع أختتام فعاليات بطولة فلسطين الحادية عشرة للسباحه " بطولة القدس العاصمة الثقافية 2009 " والتي أقامها الاتحاد الفلسطيني للسباحة والرياضات المائية على مدار أربعة أيام في منتجع مراد السياحي بمدينة بيت ساحور في الفترة الواقعة ما بين 9-12/8/2009م .
والتي أقيمت تحت رعاية ودعم من شركة النبالي للباطون وشركة "جروسليم " لتأجير السيارات وصالون فايزه للسيدات ومجموعة علي صلاح وأولاده الأستثمارية , والتي أنتهت بنجاح باهر بشهادة القاصي والداني وبمشاركة ما يزيد على 200 سباح وسباحة من معظم محافظات الوطن يمثلون أندية هلال القدس والذي شارك بفريق قوامه 30 سباح وسباحه من مختلف الفئات العمرية , فيما شاركت أكاديمية القدس بفريق قوامه 25 سباح وسباحه , وأكاديمية "بترفلاي القدس " بفريق قوامه 20 سباح وسباحه , ونادي شباب عناتا بفريق قوامه 12 سباح ونادي أبو ديس الرياضي بفريق قوامه سباحين . ونادي دلاسال التلحمي بفريق قوامه 30 سباح وسباحه , فيما شاركت مؤسسة العمل الكاثوليكي التلحمي بفريق قوامه 25 سباح وسباحه , وشارك مسبح زلوم من مدينة الخليل بفريق قوامه 20 سباح وسباحه ,وشارك نادي شباب النويعمة من آريحا بفريق قوامه 3 مشاركين , ونادي قلقيلية الأهلي بفريق من قوامه عشرة سباحين و شاركت سرية رام الله الأولى بفريق قوامه 17 مشارك ومشاركة , ونادي بير زيت الرياضي بفريق قوامه عشرة سباحين وسباحات في مختلف الفئات العمرية . وأستطاع نادي "دي لاسال" التلحمي مع أنتهاء فعاليات اليوم الأخير للبطولة من أنتزاع صدارة البطولة برصيد 2881 نقطة , بعد صراع مرير ومنافسات قويه مع فريق سباحي هلال القدس والذي حل وصيفا للبطولة برصيد 2557 نقطة . فيما نجح سباحي مؤسسة العمل الكاثوليكي التلحمي من أنتزاع المركز الثالث برصيد 1189 نقطة , بعد منافسات قويه مع سباحي مسبح زلوم من الخليل والذي حل رابعا برصيد 860 , فيما استطاع سباحي أكاديمية القدس بالحصول على المركز الخامس برصيد 442 نقطة , وجاء نادي أهلي قلقيلية بالمركز السادس برصيد 220 نقطة , وحلت سرية رام الله الأولى بالمركز السابع برصيد 194 نقطة , ومركز "بتر فلاي" القدس حل بالمركز الثامن برصيد 164 نقطة وجاء نادي بير زيت بالمركز التاسع برصيد 51 نقطة ونادي أبو ديس بالمركز العاشر برصيد 9 نقاط , فيما لم يحصد سباحو نادي عناتا ونادي شباب النويعمة على أي نقاط ضمن فعاليات البطولة في إيامها الأربعة . ومع أنتهاء فعاليات هذا العرس المائي الضخم كان لا بد للاتحاد من الوقوف والتأمل والأستماع للأراء والنقد البناء من كافة المحيطين والمتابعين لنشاطات الاتحاد والذين واكبوا فعاليات البطولة يوما بيوم .

اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية :

كان أول المبادرين للتهنئة والمباركة , حيث قام اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية بالأتصال برئيس اتحاد السباحه إبراهيم الطويل وبارك خلال أتصاله الجهود الحثيثة التي يبذلها اتحاد السباحة للنهوض برياضة السباحة الفلسطينية والتي كان أخرها بطولة فلسطين الحادية عشرة للسباحة , وطلب الرجوب من الطويل خلال أتصاله نقل تحياته لكافة أعضاء الاتحاد والسباحين وأعتذاره الشديد لعدم تمكنه من حضور البطولة لأنشغاله الشديد حينها في فعاليات مؤتمر حركة فتح السادس .

فتحي براهمة / عرس مقدسي في بيت ساحور :

يوم الاحد الماضي ازدانت مسابح منتجع مراد بحلتها القشيبة ، واشعل اتحاد السباحة الف شمعة ، ولم يترك كوادر الاتحاد لهواجس لعن الظلام ان تتسلل الى مكامن ارادتهم ولم يتركوا قدراتهم مهجعا لاحلام مخمملية ، ليأتي موسم حصاد اتحاد السباحة في بطولة فلسطين الحادية عشرة وفير الغلة مرصعا بالانجاز ، وهذا استكمالا لرؤى كبيرة ترجمت الى حقائق ملموسة . أربعة ايام تبارى فيها النشاْ وتساوت الصبايا مع الشباب في منافسات كانت غائبة لسنين طوال عن مسابحنا الفقيرة ، فكان حفل الافتتاح متكاملا بين المعاني والحضور من شخصيات رسمية يتقدمها الاخ احمد الرويضي ممثل الرئاسة الفلسطينية وممثلين عن وزارة الشباب والجهات الاهلية والقطاع الخاص الذي دعم وبلا حدود حدث رياضي توافق في معانية مع توصيات المؤتمر السادس لحركة فتح والذي كان ينعقد على بعد بضعة كيلو مترات في مهد المسيح بان القدس قلبنا النابض وحلمنا الثابت وطريقنا نحو الحرية والاستقلال . فالصور الجميلة التي تراكمت خلال الاحتفال في مخيلة الحضور كثيرة وكبيرة في معانيها ودلالاتها وعميقة في فحواها فارتسمت جملة من الاشارات الايجابية الوطنية والرياضية التي لا يمكن المرور عنها والتدقيق بها وقرائتها بتمعن وتان وترجمتها الى استراتجيات كان اتحاد السباحة قد اعلن عنها كما هو حال الطفل الذي يتعلم المشي وينقل قدمة بثبات وثقة حتى اشتد عودة وسارع في خطاه وفرض شخصيتة وهيبتة بين البالغين اليافعين اصحاب الانجازات والذين لايكلون ولايملون . وكم كنت اتمنى ان يكون من بين راعي حفل الافتتاح اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الا ان ارتباطاتة الكثيرة خلال مؤتمر حركة فتح لم يمكنة من الحضور ، الا انني على ثقة عالية وكبيرة برؤية وقناعة اللواء الرجوب بان اتحاد السباحة منارة عطاء ومصنع ابداع ورؤيا شمولية ترجمتها الايام وقابلة للتطور والانطلاق نحو الاشمل ، مع خالص التنهاني والتقدير لاصحاب الارقام الجديدة والثناء والشكر لاسرة اتحاد السباحة على عطائهم الذي لاينضب ولايجف والى الامام .

طاهر الديسي – عريف حفل البطولة :

بعد اسدل الستار على فعاليات بطولة فلسطين الحادية عشرة للسباحة والتي حصدت نجاحها قبل ان تنطلق حين رفعت شعار القدس عاصمة للثقافة العربية ، فالبطولة تميزت بالمنافسة القوية والمشتعلة على مستوى الاندية المشاركة والذين امتدوا على مساحة الوطن امتدوا من خليل الرحمن إلى بيت لحم مدينة السلام من قلقيلية الصمود إلى اريحا ارض النخيل , من رام الله مرقد الاسود إلى قدس الاقداس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والعاصمة الابدية لدولتنا الفلسطينية . اثنا عشر فريقا واكثر من 200 سباح وسباحة وما يزيد عن 50 حكم وحكمة شاركوا جهود اتحاد السباحة الفلسطيني يقيادة رئيسه ابراهيم الطويل وبقية أعضاء الاتحاد لينسجوا اسم القدس والوطن ويبصموا باطياف العلم الفلسطني نجاح العرس المائي الضخم الذي اشمتل على اكثر من 125 سباق تنافسي بمسافات مختلفة تبدأ ب 50 م وتنتهي ب 1500 متر لحركات السباحة الاربع ، بطولة ضمت سباقات غير مدمجة في بطولات العديد من الدول التي سبقت فلسطين فنيا وتقنيا واجتماعيا واقتصاديا ومما زاد من نجاح البطولة وجود فئات عمرية صغيرة قادرة على خوض السباقات ذات الطابع الصعب مما يبعث في النفس السكينة والطمأنينة ويجدد الامل بمستقبل واعد ينتظر رياضة السباحة في فلسطين ، وخصوصا بعد الفارق الواضح في ارقام السباحين من بطولة لاخرى , وفي اختلاف نظام هذه البطولة عن سابقاتها , يلاحظ هذا الاختلاف بعد مراجعة بطولات فلسطين للسباحة بنسخها الثامنة والتاسعة والعاشرة واليوم في النسخة الحادية عشرة نلامس ذلك الفرق اللافت وباختصار كانه فرق بين الثرى والثريا . اربعة ايام من المنافسات القوية والتي استمرت حتى ساعات متاخرة من ليل كل يوم من ايام البطولة انتهت باعلان "دي لاسال" بيت لحم بطلا للمرة الثالثة على التوالي ، بطلا للنخسة الحادية عشرة من بطولة فلسطين للسباحة ومن هنا اهنئ "دي لاسال" مدرسة وناد ، ادارة ومدربين ، سباحين وسباحات ، بهذا الانجاز الكبير الذي استحقوه بفضل جهود حثيثة ومتواصلة لادارة النادي والفريق ووقفة جادة خلال ايام البطولة والتي خلقت عزيمة واصرار حديديا عند ابناء الفريق بضرورة انتزاع اللقب فتألق الاخوين محمد ونسيم الحلمان والاخوين فؤاد وميري الاطرش والسباحين امير قمصية وفرح جريس وسالى الاطرش والسباحتين وديما وديالا عوض لينتزعوا لقب البطولة بعد صراع ملتهب مع هلال العاصمة , والذي نافس بقوة على اللقب بعد حالة العياء التي اصابته وظهرت اعراضها في " مهرجان الهلال الرمضاني" عام 2008 لينهض الهلال من هذه الازمة وينطلق بصرخة قوية مفادها ان الزمان الذي كان بفوز فيه "الدي لاسال" بفارق كبير قد ولَّى ، ومن الان فصاعدا الفوز على اي لقب يطرحة اتحاد السباحة لن يكون الا بعد عناء طويل . ان هذه النقلة التي حققها الهلال المقدسي هزت فعليا عرش "دي لاسال" على الرغم من الظروف التي احاطت الفريق وانعدام تدريب منتظم في مسبح يليق بتأهيل منافسين ابطال ، فهنيئا للهلال الوصافة وهنيئا شفاؤه من حالة المرض , واذ كنت اطالب الهلال المقدسي بطلب فهو الاستعداد منذ الان لخوض بطولة فلسطين الثانية عشرة , فالقليل من النقاط تبعده عن اللقب وخاصة ان الجيل الصغير من فريق الهلال انتزع معظم الميداليات الذهبية في البطولة ، ومن هنا ارسل رسالة الى نادي "الدي لاسال" التلحمي , مفادها ان ثقافة الايمان بالفوز والتسليم له مرفوضة فقد ظهرت جليا في البطولة من خلال التشكيك المستمر بنزاهة قرارات الحكام وانا على يقين كامل بانه لولا ان "دي لاسال" بيت لحم كان يعرف ما له وما عليه من نقاط لتكرر ذلك المشهد الذي عاصرناه في بطولة العمل الكاثوليكي عام 2006 حيث انسحب "الدي لاسال" تشكيكا بنزاهة الحكام واخشى من يوم يغير فيه اتحاد السباحة الفلسطيني نظام بطولاته فيعتذر "الدلاسال" عن المشاركة كما حدث في بطولة "تراي فيتنس" الاولى عام 2006 حين امتنع "الدلاسال" عن المشاركة لانها اقتصرت على فئة الذكور وان كان عدم مشاركة "الدلاسال" حق طبيعي في هكذا حالة , إلى انني اخشى بعد ما لاحظته على هذا الفريق الكبير ان يخسر في بطولة فتغدو لجنة الحكام تفتقر الى اي مصداقية في نظرهم . وفي الختام لا بد ان نتكاتف جميعا للارتقاء ببطولاتنا الداخلية الى اعلى مستوى ممكن لانها هي الواجهة التي تعكس مشاراكاتنا الخارجية في البطولات العالمية والعربية وهي الطريق نحو بناء سباح قادر على المنافسة في البطولات الدولية لذلك المهم ليس من هو الفريق الفائز بل هو انجازات السباحين بعينهم ، فبالنهاية سيرفعون علما واحد هو علم فلسطين ويمثلون وطن واحد هو فلسطين , والفوز الاكبر للهلال و"الدي لاسال" وجميع الفرق المشاركة هو نجاح البطولة ومعا وسويا لتبقى فلسطين والقدس اكبر من الجميع .

عيسى حزبون – مدير المركز الرياضي لمؤسسة العمل الكاثوليكي التلحمي :

بداية كل التحية والأحترام للاتحاد الفلسطيني للسباحة والرياضات المائية ممثلا برئيسه الأستاذ ابراهيم الطويل لنجاح هذا العرس الفلسطيني الضخم الذي اقيم هذا العام تحت شعار "القدس عاصمة الثقافة العربية". والشكر الخاص لطاقم الحكام ممثلا برئيس لجنة الحكام نعيم سويطي وحكم البطولة العام عاصم جودة . ونبارك لجميع السباحين والسباحات على النتائج الباهرة والتي تستحق كل الأحترام . كلمة عتاب اخوي لبعض الأندية , حيث انها تناست ان الهدف من اقامة بطولات السباحة هي "مراجعة وفحص " لتقييم اداء وتوقيت وتقدم السباحين وليست للفوز بالمراكز بغض النظر عن انجازات فعلية للسباحين , حيث قامت بعض الأندية بزج السباحين في كل السباقات وكان همها تحصيل النقاط للنادي وليس تسجيل الأرقام الحقيقية لسباحيها , فكان ان بعض من السباحين اصابهم التعب والأرهاق والبعض الآخر لم يسجل له الرقم الذي يستحقه . وللتوضيح فأن مؤسسة العمل الكاثوليكي كانت الأولى في تقديم كشوفات المشاركة لسباحيها بحسب ما ارتآه مدرب الفريق , وحين رفضنا اثناء البطولة اضافة سباحين لبعض السباقات بحسب طلب بعض الأندية حتى لايتم الغائها , اتهمنا بعدم التعاون !, علما بأننا لو كان لدينا سباحين أو سباحات لتلك السباقات لكنا سجلناهم بها لمصلحة سباحينا وليس محاباة لأحد. ومن جهة اخرى فنحن نحرص أولا على اداء ومصلحة سباحينا قبل مصلحة المؤسسة أو المركز الذي سنحصله في اي بطولة . ومن ملاحظاتنا ان هنالك بعض الأندية التي قامت وبشكل ملفت للنظر بتطوير فرقها واضافة سباحين جدد يبشر لهم بمستقبل واعد للسباحة , فكل الأحترام لهذه الأندية , وتهنئة لسباحي مسبح زلوم – الخليل الذين كانو "الحصان الأسود" للبطولة بمفاجأتهم السارة من حيث العدد والسباحة , رغم كونهم فريق حديث الا انهم يبشرون بالخير ولهم مستقبل واعد . وفي النهاية وللتذكير فأن المراكز التي تحصلها الأندية , ليس لها اهمية كبيرة في رياضة السباحة حيث انها من الرياضات الفردية , والأهم منها هو الحصول على اقل توقيت وتسجيل الأرقام الجديدة التنافسية . وفي النهاية كل التقدير لجميع السباحين والسباحات للجهود التي يبذلونها من اجل رفع شأن السباحة الفلسطينية ولذويهم ايضا شكر خاص لرعايتهم وتشجيعهم المستمر .

ألبرت جقمان – رئيس نادي دلاسال التلحمي :

كان من المفروض تخصص فترة أحماء للسباحين في اليوم الأول للبطولة , وكان يفترض أن تكون الأضاءة فوق حمام السباحة أقوى مما كانت عليه في ساعات المساء , ولعل تقصير أيام البطولة من خمسة إيام لأربعة شكل ضغط وجهد على السباحين , وكنا في دلاسال نطالب بدور أكبر للجنة الفنية , كما وأننا ننتقد سماح الاتحاد بدمج وتبديل أسماء خلال فعاليات البطولة , ونقترح مستقبلا بتشكيل لجنة حيادية من خارج أطار السباحة للأشراف على البطولة .

نعيم السويطي – رئيس لجنة الحكام المركزية :

بصفتي رئيسا للجنة الحكام المركزية للسباحه فنجاح البطولة يعود لسببين رئيسيين أولهم عمل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الشاق ليل نهار لإنجاح البطولة , وعلى رأسهم إبراهيم الطويل رئيس الاتحاد فجميعنا كنا نخلد للنوم في الواحدة صباحا وهو كان يواصل العمل يوميا حتى الخامسة صباحا لمراجعة نتائج اليوم السابق وتحريرها وتحميلها على موقع الاتحاد لتقوم كافة الأندية المشاركة بمراجعتها صباحا لتقديم الأعتراضات قبل بداية فعاليات اليوم التالي . والسبب الثاني لنجاح البطولة يعود لدورة الحكام التنشيطية ودورة أعداد حكام السباحة الجدد التي سبقت البطولة والتي تكلف صالون فايزه للسيدات برعايتها , والتي تعتبر سابقة تختلف عن كافة نسخ البطولات السابقة والذي ولد تناغم عمل بين كافة طواقم الحكام من ميقاتيين ومراقبي دوران ومراقبي حركة سباحة وبين أذن البدء والحكم العام للبطولة . ولهذا أخذت البطولة علامة عشرة على عشرة .

عاصم جوده – الحكم العام للبطولة :

أن البطولة بشكل عام كانت ناجحة وفوق المتوقع , ولم يحدث أي خروقات كبيرة أو خطيرة , وعلى الرغم من الهمز واللمز الذي كنا نسمعه خلال البطولة من بعض المتواجدين فقد كانت البطولة ناجحة نجاحا مميزا . وكان أختيار الاتحاد لمحافظة بيت لحم لإقامة البطولة موفقا , حمام السباحه جيد ولكن كان من الصعب ترتيب دخول وخروج الفرق , وأفتقاد المكان لمساحة كافية للجمهور يعتبر من أحدى سلبيات البطولة , ومن أهم إيجابيات البطولة كان الأعداد المسبق لأنطلاقات البطولة وعمل طاقم الحكام الجيد وتعاون ممثلي الأندية مع طاقم الحكام .

أسامه جوده – المدير الفني للمنتخب ومراقب حركات السباحه في البطولة :

من خلال متابعتي ومراقبتي لفعاليات بطولة فلسطين للسباحه هذا العام عن قرب ومن قلب الحدث , فلا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة الاتحاد وللجنة الحكام المركزية ممثلة برئيسها نعيم السويطي على الجهود الجبارة التي بذلوها في تطبيق نصوص القانون الدولي للسباحة في هذه البطولة , وبصفتي مدير فني للمنتخب فلقد دهشت من النتائج الرائعة التي حققها بالتحديد السباحين والسباحات الناشئين في هذه البطولة , وأخص بالذكر بجانب سباحي "دي لاسال " وهلال القدس والعمل الكاثوليكي سباحو محافظة الخليل من مسبح زلوم وسباحي أكاديمية القدس , فهذه البطولة لفتت النظر لسباحين وسباحات جدد لم نعهدهم من قبل وكان لهم ظهور مميز على الرغم من صغر سنهم . وسوف أقدم لاحقا للاتحاد كشف مفصل بأسماء السباحين المميزين والنتائج التي حققوها والأرقام القياسية التي تم تحطيمها فلسطينيا . فبجانب الوجوه والأبطال المعروفين أمثال سابين حزبون وأولاد الأطرش فؤاد وميري وأولاد الحلمان محمد ونسيم وأحمد الدميري ومجد الطويل ويارا دواني وإياد الشلبي وسامي نصار وغيرهم فهناك وجوه جديدة يبشر لهم بمستقبل واعد أمثال هيفاء نسيبه ومارغو مصلح في فئة العموم , وأما في فئة الناشئين والأحداث فالقائمة تطول , فعلى سبيل الذكر وليس الحصر فهناك سباحين وسباحات مميزين أمثال ناصر جوده وحنا مصلح وديما وديالا عوض وسالي ومرح الأطرش وجمانه وجنان الزغير وعبد الله الشلبي وخالد الدميري وأولاد عليان معتز وخالد ومحمود وأخرين كثر , وهذا كله يبشر بمستقبل واعد لرياضة السباحه الفلسطينية , ومن اجمل مفارقات البطولة الحماس والندية التي كانت واضحة بين السباحين والتي أفرزت للاتحاد أرقام قياسية لم تكن في الحسبان , وخصوصا التنافس الواضح بين سباحي نادي "دي لاسال " التلحمي وسباحي نادي هلال القدس والذين أعادو المجد لرياضة السباحه المقدسية .

موسى نواوره – مدرب نادي " دي لاسال " :

البطولة كانت قوية وشهدت منافسات شديدة بين السباحين والسباحات , علينا في النادي عمل تقيم شامل لمشاركتنا في هذه البطولة والأستعداد جيدا للمشاركات القادمة , وخصوصا في ظل ظهور سباحين منافسين جدد وخصوصا في فئة الناشئين .

محمد الطويل – مدرب هلال القدس :

فريق سباحي هلال القدس لامس أطراف المركز الأول وهز عرش نادي " دي لاسال " بطل فلسطين في السباحة , وهذا بحد ذاته نجاح كبير لسباحي الهلال المقدسي , في البطولات السابقة كان فريق " دي لاسال " يغرد وحيدا وبعيدا عن متصدري المركز الثاني , المعادلة اليوم أختلفت فلقد أثبت فريق هلال العاصمة بأن "كعبه عالي" وأنه منافس قوي وعنيد لبطل فلسطين . كانت لدينا مشكلة في نقص عدد السباحين في فئة مواليد 95/96 إناث , وفئة 93/94 ذكور , ولو توفرت لدينا هاتين الفئتين لكتب لنا النجاح في أنتزاع عرش البطولة من نادي " دي لاسال " .