طلبة يبعثون رسالة الى شعث للتدخل في القضايا العالقة مع التعليم العالي
نشر بتاريخ: 25/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 12:36 )
نابلس- معا- بعثت اللجنة الطلابية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية ودول المغرب العربي المكلفة بمتابعة قرارات وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بشأن تمديد مدة إقامة الدراسات العليا لمدة عامين، وسحب الاعتراف بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء رسالة إلى د.نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس في مصر، طالبوه بالتدخل لوضع حد لمعاناة طلبة الدراسات العليا من أبناء فلسطين.
وذكرت الرسالة التي خصصت لمناقشة قضية سحب اعتراف التعليم العالي الفلسطيني بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع للجامعة العربية، أن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، قامت مؤخرا بسلسلة إجراءات غير مبررة بحق معهد البحوث والدراسات العربية، وآخرها سحب الاعتراف بشهادة المعهد ابتداء من تسجيل 7/3/2007م، الأمر الذي مس مستقبل مئات الطلبة الفلسطينيين في درجتي الدكتوراه والماجستير.
وقال الطلبة: "بعد أن ضاقت بنا السُبل،وبعد أن وجدنا الأبواب موصدة،وبعد أشهر عجاف طويلة سببها إجراءات التعليم العالي في فلسطين بحقنا، لم يكن من سبيل أمامنا سوى التوجه لإنسان يتسم بالواقعية ودعم البحث العلمي، وبتعامله مع الأمور بحكمة واقتدار،مسجلين لكم سهركم الطويل لخدمة قضية فلسطين، والبحث العلمي".
وأكد الطلبة أن المقلق بقرار وزارة التربية والتعليم العالي سحب الاعتراف أنه أتخذ مؤخرا وطبق بأثر رجعي حتى تاريخ7/3/2007م، وأنه طال مؤسسة تعليمية عريقة تتبع جامعة الدول العربية،وتمنح درجة الماجستير والدكتوراه منذ 1953م، وتبين انهم لمسوا من خلال مراجعتهم لدوائر وزارة التعليم العالي، أن القرار أتخذ بناء على معلومات خاطئة، دون أن تأخذ الوزارة حساسية القرار وأبعاده، ومكانة معهد البحوث العلمية والبحثية، والاحترام الذي يحظى به على المستويين العربي والدولي.
وتابع الطلبة في الرسالة: "في ضوء ما سبق كلنا أمل بأن تتدخلون شخصيا لدى الرئيس محمود عباس، ولدى د.سلام فياض رئيس الوزراء، ولدى كتلة فتح البرلمانية والكتل الأخرى،لإلغاء قرار سحب الاعتراف بمعهد البحوث والدراسات العربية، علما بأن مستقبل مئات الطلبة مهدد بالضياع، وأن الوزارة مصممة على قرارها وبتحريض مباشر من الإدارة العامة لمعادلة الشهادات في التعليم العالي، وأن الأمر بحاجة لتدخل على مستوى عالي".