الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الإعلامي يدعو الصحفيين للتركيز على القضايا الكبرى

نشر بتاريخ: 25/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 15:20 )
غزة- معا- دعا التجمع الإعلامي الفلسطيني جموع الصحفيين والمثقفين الفلسطينيين إلى إثارة قضايا الشعب الفلسطيني الكبيرة في الإعلام وفي مقدمتها قضية حصار غزة وتهويد القدس، داعيا إلى تجنب إثارة القضايا الجانبية السطحية.

وقال التجمع في بيانوصل "معا" نسخة منه : "إن قضيتنا الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة وحساسة وغاية في التعقيد، وإن المهمة التي تقع على عاتقنا كبيرة ومسؤوليتنا الوطنية والمهنية تكبر يوما بعد يوم".

وتابع: "إن مهمتنا الإعلامية كصحفيين فلسطينيين نعاني ويلات الحصار والبطش الإسرائيلي أن نعكس هذه المظلومية للعالم بشكل يومي، وعلينا التركيز على أن شعبنا يتعرض لحصار إسرائيلي منذ ثلاث سنوات الأمر الذي شل كافة مناحي الحياة سواء أكان في المجال الصحي أو التعليمي أو الاقتصادي".

ودعا التجمع الإعلامي إلى تجنب إثارة القضايا الجانبية التي تشغل الشعب والأمة عن القضية المركزية، وقال: "الأولى بنا نحن الصحفيين الفلسطينيين أن نكشف للعالم عن الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أطفالنا ونسائنا وأسرانا وعدم الالتفات للقضايا الثانوية التي تشغل الرأي العام".

وتابع: "من المهم أن نسلط الضوء بشكل مستمر على هذه القضايا لأنها هي السبب الرئيس لما يعانيه شعبنا من ويلات على مدار تاريخ قضيتنا"،لافتا إلى أن ما تعانيه مدينة القدس المحتلة من عدوان منظم ومخططات تلمودية إسرائيلية يستوجب من الإعلاميين والمثقفين والكتاب أن يوضحوا للعالم ما يعانيه أهالي مدينة القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى من حفريات تهدد بتدميره في أي لحظة.

وذكر التجمع بأن قضية الأسرى ومعاناة أهلهم وأطفالهم وزوجاتهم "تستوجب كذلك أن نوجه أقلامنا وأصواتنا كي نعكس مظلوميتهم خاصة في ظل ما يعانونه من حرمان ومعاناة امتدت لتصل كل بيت فلسطيني".

ودعا التجمع الإعلامي الفلسطيني إلى تعزيز مفهوم الوحدة والترابط والتآخي والتمسك بحقوق الفلسطينية بين أبناء الشعب الفلسطيني من خلال رفض الانقسام الفلسطيني "الذي مزق الشعب وأصاب الضرر بالقضية".

وأكد على ضرورة دفع الشعب إلى التمسك بحقوقه وزرع ثقافة المقاومة لديه، مطالبا الجماهير العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والوطنية في دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني والتحرر من المحتل الغاصب.

واختتم البيان بالقول: "ليس مقبولا من أي جهة إعلامية كانت أن تستخدم إمكاناتها الإعلامية من أجل زرع الفتنة والبلبلة وشق الصف الفلسطيني، والأولى بنا التركيز على ما يعانيه شعبنا من الاحتلال".