جمعية أمل لمرضى الثلاسيميا وفريق صناع الحياة في طولكرم يفتتحون بازاراً خيرياً لمرضى الثلاسيميا

طولكرم - معا - أعرب الدكتور سعيد حنون مدير دائرة صحة طولكرم عن تقديره للدور التي تأديه جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا ( أمل ) في تحقيق انجازاتها الكبيرة في معالجة المرض وتوفير العلاج المناسب واجراء الفحوصات اللازمة، داعيا المؤسسات المعنية الى الوقوف الى جانب الجمعية لتحقيق اهدافها في خدمة مرضى الثلاسيميا.

جاء ذلك خلال افتتاحه للبازار الخيري التي اقامته الجمعية بالتعاون مع فريق صناع الحياة في محافظة طولكرم والذي اشتمل على العديد من الصناعات الوطنية واقيم في مجمع سيتي سنتر بالمدينة , حيث حضر الافتتاح عدد من أئمة المساجد ومسؤولي الدوائر الرسمية والحكومية وحشد من النسوة .

واشتمل المعرض الذي سيستمر حتى يوم الجمعة القادم على العديد من الاقسام تضمنت كتب ومستلزمات الكمبيوتر واشغال يدوية من التراث ومواد غذائية تحف والعاب منتجات الالبان ومنظفات وغيرها .

وقدم عبد الفتاح ضميري من الجمعية خلال الافتتاح نبذة عن الجمعية التي تأسست عام (1996) من قبل مجموعة من مرضى الثلاسيميا واهاليهم وحصلت على ترخيص من وزارة الداخلية الفلسطينية، مشيراً الى ان الجمعية هي الجهة الوحيدة في فلسطين ذات الاختصاص بالمرض ومتابعته بالتعاون مع المستشفيات الحكومية ، لافتاً الى ان الجمعية حققت العديد من الانجازات للمرضى وتسعى جاهدة لإنشاء وحدات علاجية متكاملة .

واستعرضت أماني الجندب المسؤولة في فريق صناع الحياة من انجازات الفريق الذي يعمل في مجموعة واحدة وهدف واحد لمساعدة كافة فئات المجتمع ويضم اكثر من 40 شاب وفتاة من ابناء المحافظة.

واضافت الجندب بأن هذا النشاط لم يكن الاول ولن يكون , حيث ان الفريق يعمل على تقديم برنامج تحت اسم ( صناع الحياة ) عبر شاشة تلفزيون السلام المحلي في المدينة ويقوم بعدة نشاطات انسانية ومساعدة العائلات الفقيرة من خلال تقديم مواد غذائية لهم يحصل عليها الفريق من المحلات التجارية في طولكرم .

واكدت الجندب بأن الربح الذي سنحصل عليه من خلال هذا البازار سيذهب جميعه لصالح مرضى الثلاسيميا مباشرةً ومن غير اي وسيط , حتى يتمكنون من سد حاجياتهم من العلاج اللازم او شراء اجهزة لازمة تعمل على بقاء البسمة على وجوههم .