الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد: اللجنة التنفيذية بصدد استحداث دائرة "شؤون القدس"

نشر بتاريخ: 31/08/2009 ( آخر تحديث: 31/08/2009 الساعة: 10:14 )
نابلس - معا - أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد عن توجه جديد لدى أعلى هيئة قيادية في المنظمة باستحداث دائرة شؤون القدس، إلى جانب تبني إستراتيجية تفاوضية جديدة إزاء المواقف الإسرائيلية المعادية للسلام.

وأوضح خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه، ان اللجنة التنفيذية الآن بصدد الشروع بنقاش واسع ومعمق حول أوضاعها ومهماتها ودوائرها، حيث كانت اللجنة التنفيذية قد قررت في اجتماعها الأول بعد استكمال انتخاب ستة أعضاء لملء مقاعد شغرت في السنوات الأخيرة، دعوة أمين سرها إلى وضع خطة تطوير لعمل المنظمة ودوائرها.

وأوضح خالد أن اللجنة التنفيذية للمنظمة شرعت قبل شهر على الأقل بفتح ملف تطوير المنظمة بمشاركة ممثلين عن القوى السياسية، مؤكدًا أنها توصلت إلى توافقات واسعة بهذا الشأن، تم طرحها على اجتماع التنفيذية الأول.

وفي إطار ما أسماه التنظيم الإداري لدوائر المنظمة، تحدث خالد عن توجه اللجنة التنفيذية لاستحداث دوائر جديدة أهمها دائرة شؤون القدس لمواجهة سياسة الاحتلال والاستيطان في القدس وما تتعرض له المدينة من "تهويد وتطهير عرقي".

وأكد خالد أن دائرة "شؤون القدس" ستكون من أهم دوائر منظمة التحرير الفلسطينية، وستكون مهمتها توحيد المرجعيات الفلسطينية المتعددة التي تعمل الآن في القدس تحت مرجعية تابعة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وأشار خالد إلى ملفات هامة ستكون مطروحة على جدول أعمال اللجنة التنفيذية بعد عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جولته الخارجية.

وقال إن "النقاش في الموضوع السياسي يتم بشكل متلائم مع الظرف الدقيق والحساس والذي يحتاج إلى تغيير في أساليب المواجهة وإدارة العلاقة والصراع مع السياسات الإسرائيلية المعادية للسلام، وان النقاش في شأن المفاوضات سيبحث في متغيرات الوضع الدولي الذي يطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها بما فيها تلك الواردة في خطة خارطة الطريق وفي مقدمتها وقف جميع إجراءاتها في القدس خاصة وكل الأنشطة الاستعمارية عامة".

وتابع قائلا :" في حال استؤنفت المفاوضات من جديد، نريد الاتفاق على استراتيجية تفاوضية سياسية تقودها اللجنة التنفيذية كقيادة سياسية عليا للشعب الفلسطيني".

وشدد خالد على أن مظاهر التقصير التي شابت عمل اللجنة التنفيذية في السنوات السابقة يجب أن تعالج، خاصة بعد استكمال نصاب اللجنة، مبينًا أنها باتت قادرة على الإمساك بجميع الملفات، ولم يعد هناك مبرر للتقصير.

وقال أن موضوع استيعاب فصائل العمل الإسلامي وبالذات حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في إطار منظمة التحرير سيكون ملفًا مطروحًا على جدول أعمال اللجنة التنفيذية، مضيفًا أن الحوار الوطني الشامل سيعالج هذه المسألة عندما تنعقد جلساته القادمة بدعوة من الأشقاء المصريين.