الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية في قلقيلية تقيم مادبة افطار

نشر بتاريخ: 31/08/2009 ( آخر تحديث: 31/08/2009 الساعة: 22:14 )
قلقيلية - معا - اقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم مادبة افطار رمضانية على شرف عدد من اعضائها في المجلس الوطني الفلسطيني الذين قدموا من اقاليم سوريا ولبنان.

وحضر مادبة الافطار محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ومدير التربية والتعليم في محلفظة قلقيلية الاستاذ يوسف عودة والدكتور عطية مصلح مدير جامعة القدس المفتوحة منطقة قلقيلية التعليمية وحشد من كوادر الجبهة الديمقراطية في محافظة قلقيلية .

وفي لقاء خاص بوكالة معا مع عضو المكتب السياسي للجبهة عبد الغني هللو "ابو خلدون " امين اقليم سوريا وصف هذا اللقاء وعودته لارض الوطن التي لم يدخلها منذ اللعام 1948 بالمشاعر الممزوجة بالفرح والالم كونهم دخلوا ارض الوطن وتحديدا الضفة الغربية ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى موطنهم الاصلي وهو يافا داخل فلسطين المحتلة .

وقال هللو تاتي هذه الزيارة بفضل نضالات شعبنا منذ اللعام 48 وحتى اليوم والتي خاضها شعبنا الفلسطيني في الوطن والمهجر على مدار سنين طويلة منذ النكبة مرورا بالنكسة وحتى انتفاضة الاقصى المباركة وفي نفس الوقت تختلط مشاعرنا بفرحتنا بالقدوم الى ارض الوطن بما نشاهده من تعقيدات من خلال المستوطنات التي اقامتها اسرائيل بين مدننا وقرانا وفي محيط القدس الشريف وخاصة جدار الفصل الذي اقامته اسرائيل بدواعي امنية والذي يتبين الان وبكل وضوح انه اقيم ورسم بصورة واضحة لفصل الضفة الغربية بالطريقة الاسرائيلية وفرض سياسة الامر الواقع .

وعن معاناة الفلسطينيين في الخارج قال هللو بات نهر البارد عنوانا جديدا لمعاناة الشعب الفلسطيني في الخارج حيث ان معاناة الشعب الفلسطيني هي بمثابة معاناة ملموسة تستطيع ان تحسها اينما توجهت وهذا الشيء يدعوا للتمسك اكثر بضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينين الى اراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها .

وبخصوص الحوار الفلسطيني قال هللو ان رسالتنا هي كفى للحوار الثنائي والذي اثبت فشله وان الحوار الثنائي لا يمكن ان يحل المشكلة والدليل على ذلك اتفاق مكة وما جرى بعد مكة والذي كان نتيجته الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في غزة .

وبين هللو ان الوفد الامني المصري ابلغ الجانب الفلسطيني وبشكل رسمي انتهاء الحوار الثنائي وانه سيكون هناك جولة من الحوار الشامل لمناقشة جميع الملفات العالقة وصولا الى اتفاق وطني شامل يفضي الى نتائج اجابية سواء على صعيد الانتخابات او على صعيد اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية مبينا ان اجتماعات المجلس الوطني يجب ان يشكل خطوة اولى في اعادة تفعيل منظمة التحرير ويجب ان تكون البداية بهذا الاتجاه ومن خلال هذه الدورة للمجلس استطاع الحفاظ على شرعية منظمة التحرير وخصوصا بعد وفاه احد اعضاء اللجنة التنفيذية وهو الدكتور سمير غوشة والذي بوفاته تكون اللجنة التنفيذية فقدت الثلث من اعضائها وكان الزاما من عقد هذه الدورة لترميم اللجنة التنفيذية .