الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

يديعوت: ارتفاع حجم نشاط حزب الله في صفوف عرب الداخل

نشر بتاريخ: 01/09/2009 ( آخر تحديث: 02/09/2009 الساعة: 10:50 )
يديعوت: ارتفاع حجم نشاط حزب الله في صفوف عرب الداخل
بيت لحم - معا - ادعت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، ان ارتفاعا ملموسا سُجل في حجم نشاط منظمة حزب الله في صفوف عرب الداخل في اراضي الـ48.

"حزب الله - الفرع المحلي" عنوانا اتخذته الصحيفة اشارت فيه ان حزب الله حوّل الجهود لتجنيد "عملاء" بشكل مكثف لدى عرب الداخل في اراضي الـ 48، بعد ان نجح الشاباك -جهاز المخابرات الاسرائيلي، في التصدي لنشاط حزب الله في الضفة الغربية، على حد تعبير الصحيفة، مدعية أن 70% من خلايا حركة فتح وجميع خلايا الجهاد في الضفة جرى تمويلها وتشغيلها من بيروت حتى قبل 3-4 سنوات.

وذكرت الصحيفة ان الجانب الاكبر من عملية تجنيد "العملاء" في صفوف عرب الداخل لا يستهدف تنفيذ عمليات "ارهابية" بالقدر الذي يستهدف اقامة بنية تحتية تسهم في هذه العمليات، منها: جمع معلومات استخبارية، وتجنيد "عملاء" محليين، وتقديم خدمات تتعلق بإخفاء اسلحة وعناصر معادية.

واضافت الصحيفة، سُجل في الواقع ارتفاعا خلال العامين الماضيين في عدد المواطنين في الداخل الذين اعتقلوا بسبب قيامهم بالتخابر مع عميل اجنبي ونقل معلومات، مشيرة ان مصادر في جهاز "الشاباك" اعتبر هذه الظاهرة ليست بالجماعية بل "أعشاب ضارة".

كما جرت محاولات -على ذمة يديعوت- من جانب فلسطينيين من قطاع غزة - يتدربون على يد حزب الله - للتسلل الى اسرائيل بهدف تجنيد خلايا محلية، وبالتوازي يقوم حزب الله بتجنيد مواطنين عرب في الداخل خلال موسم الحج ومناسك العمرة.

وقالت الصحيفة :" ان عناصر حزب الله يقومون بـ"اصطياد" مواطنين عرب من اسرائيل، في مؤتمرات دولية ومخيمات شبيبة عربية - عربية، مثلما حدث في قضية الشاب راوي سلطاني في المخيم الصيفي في المغرب، الذي كشفت قوات الاحتلال عن اعتقاله امس بتهمة التخابر مع حزب الله والتخطيط لاغتيال قائد الجيش الاسرائيلي غابي اشكنازي.

وقال الشاباك كما ذكرت يديعوت، في هذه القضية لم تكن هناك حاجة على الاطلاق لتجنيد سلطاني بل انه اخذ زمام المبادرة واتصل باحد افراد حزب الله في المغرب، وتم توجيه وتوعية سلطاني معنويا في عقر داره - من الحركة.

وخلصت الصحيفة الى القول :" ان هذه هي المشكلة الكبرى التي نواجهها جميعا - يهود وعرب في الدولة على حد سواء".