الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيكتي تنهي تنفيذ مشروع الرائد بتوفير 72 وظيفة وتأسيس6 مشاريع ل25 خريجا

نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 03/09/2009 الساعة: 12:06 )
رام الله- معا- أنهت الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) وبنجاح تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي لمجموعة من الأسر الفلسطينية الفقيرة وذلك بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بوزارات التخطيط والعمل والشؤون الاجتماعية وذلك من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP/PAPP).

واستهدف البرنامج المموّل من البنك الاسلامي للتنمية حوالي 12 الف اسره من الأسر الفلسطينية المحرومة اقتصادياً في الضفة الغربية وقطاع غزه بقيمية 30 مليون دولار وكانت بيكتي احدى المؤسسات المنفّذة لهذا البرنامج الفريد والذي يهدف الى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمنتفعين منه.

وشكر السيد ليث قسيس مدير عام بيكتي كافة الداعمين والقائمين على هذا البرنامج المميز والذي أثبت أنه وسيلة ناجعة للحدّ من الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل لآلاف الأسر الفلسطينية، كما دعا إلى توسيع نطاقه وتمديده ليشمل أعداداً إضافية من المستفيدين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما أشاد قسيس بالمنهجية التي تم اتباعها في تنفيذ هذا المشروع لا سيما فيما يتعلق بتدريب كوادر المؤسسات المنفذة على المنهجية المتبعة وتوحيد الرؤية والوسائل وآليات الاستهداف الواضحة من خلال المعايير المدروسة والزيارات الميدانية وصولاً الى تصميم التدخلات بالتعاون مع الأسر المستفيدة وبما يتماشى مع خصوصية وطبيعة كل منها وانتهاءً بالمتابعة الحثيثة والتقييم.

أما فيما يتعلق بدور بيكتي في هذا البرنامج فقد أوضح المهندس حسن عمر مدير الحاضنة أن بيكتي نجحت خلال البرنامج والذي امتدّ الى عشرين شهراً في توفير 72 فرصة عمل نوعية في أكثر من 30 شركة في الضفة الغربية وقطاع غزة لخريجين جدد في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ممّن ينتمون لأسر ذات دخل محدود وانطبقت عليها معايير الاستهداف المتبعة في البرنامج، كذلك تأسيس مشاريع صغيرة ناجحة لـ 25 خريجاً في جنين، طولكم، نابلس، رام الله، القدس، الخليل.

وأضاف المهندس حسن بأن إنعكاس أثر المشروع على الخريجين وعائلاتهم بدا واضحاً بتحسّن الوضع المادي للأسرة من جهة وإمتلاك كافة الخريجين المستهدفين الى الخبرات المطلوبة والتي تزيد من فرص تسلسلهم في السلم الوظيفي من جهة أخرى.

وأشاد المهندس حسن بالتعاون الحثيث بين ادارة المشروع والوزارات القائمة عليه من جهة وبين المؤسسات المنفذة من جهة أخرى من خلال التنسيق المستمر والاجتماعات الدورية والذي كان له أكبر الأثر في إنجاح المشروع للحرص الشديد من كافة الأطراف على ذلك.

وأشار الى الحاجة الملحة الى تمديد المشروع وتوسيعه للحاجة الماسة الى ذلك والتي تتجلى في أعداد المراجعين من الخريجين الجدد والذي يفتقرون الى الخبرة المطلوبة والتي تحول عائقاً بينهم وبين حصولهم على الوظيفة وما يترتب عليه من الارتفاع المضطرد في أعداد خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العاطلين عن العمل. فهذا المشروع يعكس دور بيكتي الريادي في الحدّ من البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني وذلك عن طريق احتضان الشباب وتأهيلهم للحصول على فرص عمل وتأسيس شركاتهم وإن كانت صغيرة، وكان للتعاون المميز والتنسيق بين بيكتي وكافة الجامعات الفلسطينية كبير الأثر في انجاح المشروع.