الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
قوات الاحتلال تطلق النار على فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس

بالتنسيق مع معهد فويو السويدي: مركز شؤون المرأة يفتتح معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان 'محاولة'

نشر بتاريخ: 29/03/2006 ( آخر تحديث: 29/03/2006 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- افتتح مساء أمس مركز شؤون المرأة معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان "محاولة" بالتنسيق مع معهد "فويو" السويدي، وبتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "SIDA " وذلك في قاعة (جالاري الميناء) التابع لوزارة الثقافة في مدينة غزة.

واستمرت الدورة التدريبية المكثفة التي حضرها عدد من المصورين الصحافيين والمثقفين و المهتمين أحد عشر يوما واختتمت في السادس عشر من الشهر الجاري وتلقى المتدربون خلالها سبعين ساعة اشتملت على المحاضرات والنقاشات والتدريبات العملية، على يد المصورة السويدية "ميا غروندال".

وأوضح سامي أبو سالم منسق الدورة خلال كلمة ألقاها في المعرض أن عنوان المعرض جاء كونه يمثل مجموعة صور تم اختيارها مما أنتجه عدد من الصحافيات والصحافيين خلال دورة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي الصحافي، بعنوان "شاهد على الفقر" التي نظمها "مركز شؤون المرأة".

وأشار أبو سالم أن تركيز الدورة لم يكن على تطوير المهارات التقنية والتكنولوجية بقدر ما كانت محاولة لتطوير مهارة الرؤية النقدية والفنية للصورة الصحافية، منوهاً إلى أن المتدربين تلقوا عدداً من المحاضرات، تبعها تدريبات عملية على مواضيع مختلفة أبرزها: خلق بعد إنساني في الصورة (سيما الفقر),علاقة الصورة بالخبر؛ التكوين, دلالة الألوان, التوازن ,الأشكال الهندسية, قانون التثليث والقاطع الذهبي, البورتريه بالإضافة إلى كيفية خلق حركة في الصورة والبحث عن الجمال وسط البؤس.

إلى جانب ذلك تخلل الدورة محاضرات أخرى تناولت صورة المرأة في الصحافة الفلسطينية، وقراءة نقدية للصور الصحافية في الصحافة المحلية، إلى جانب أنشطة يومية أبرزها قراءة وتعكيب (crop) الصور، ومهارة إعداد التقرير المصور (photo report) حيث كانت إحدى النقاط الهامة خلال الدورة، إذ كان هناك محاولة لتدريب الصحافيين على كيفية كتابة النص وانتقاء الصور الخاصة بالتقرير.

وعبر المشاركون في الدورة عن سعادتهم و مدى الفائدة الكبيرة التي عادت عليهم من خلال ما تناولته الدورة من مواضيع، مطالبين بعقد المزيد من دورات التصوير الصحفي الفواتغرافي لحاجة الوسط الصحفي الفلسطيني لمصورين ذو مهارة ومحترفين يمكن لهم نقل الصورة الفلسطينية بشكل موضعي ومهني ومعبر في آن واحد.