الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عميره:الشراكة الحقيقة وإنهاء الانقسام على رأس أولويات اللجنة التنفيذية

نشر بتاريخ: 06/09/2009 ( آخر تحديث: 06/09/2009 الساعة: 12:31 )
بيت لحم- معا- قال حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن اللجنة التنفيذية تعكف هذه الأيام على وضع خطة لعملها خلال الفترة القادمة، ويأتي ذلك بعد انعقاد الجلسة الخاصة للمجلس الوطني وملء الشواغر في اللجنة التنفيذية للمنظمة.

وأشار عميره أن أولويات اللجنة التنفيذية تتمثل أولا في وضع الآليات المناسبة لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وسبل استنهاض دوائرها ومؤسساتها، مما يكرس الشراكة الحقيقية بين قواها، ويعزز قيام اللجنة التنفيذية بدورها كمرجعية عليا وقياد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات خاصة في ظل تصاعد الحديث عن مفاوضات المراحل النهائية.

وشدد عميره على أهمية التكامل والتفاعل مع السلطة الوطنية وزاراتها المختلفة كون المنظمة هي المرجعية العليا للسلطة.

أما الاولوية الثانية حسبما حددها عميره فتتمثل في كيفية التعامل مع حالة الانقسام، مشددا على أن اللجنة ستعمل على دعم مسيرة الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه الشقيقة مصر، والدفع باتجاه نجاحه بما يضمن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وضمان الوصول إلى انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في موعدها الدستوري 25-1- 2010، وحسبما تم الاتفاق عليه في حوار القاهرة 2009.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية على أن الأولوية الثالثة أمام اللجنة التنفيذية تتمثل في كيفية التعامل الحراك السياسي الذي تشهده المنطقة والعالم لتحريك عملية السلام، وفي إطاره كيفية التعامل مع مسيرة المفاوضات المتوقفة بفعل السياسية العدوانية لحكومة نتنياهو.

وفي هذا السياق أكد عميره على أهمية الثبات على الموقف الفلسطيني الداعي لوقف العدوان والاستيطان قبل استئناف المفاوضات، داعيا في الوقت نفسه إلى التوافق على إستراتيجية وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194.

وختم عميره تصريحه بالتأكيد على أن الأيام المقبلة ستشهد عملا مكثفا على صعيد عمل اللجنة التنفيذية وصولا لإقرار خطة شاملة للتفعيل، آملا أن يشكل ذلك حافزا مهما لنجاح الحوار الوطني الفلسطيني وتحقيق ما سبق وتم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة 2005 و2009 بهذا الشأن.