الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد تجدد التمسك بخيار المقاومة وتدعو لانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 08/09/2009 ( آخر تحديث: 08/09/2009 الساعة: 08:47 )
غزة- معا- جدد الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي تمسك حركته بخيار "المقاومة والجهاد كخيار استراتيجي لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي".

وقال: "ان طريق الجهاد والمقاومة طريق شاق وطويل يحتاج منا لصبر وتضحيات جسام ويتطلب التوحد ورص الصفوف"، وذلك في كلمة له خلال الحفل الخيري الذي نظمته أمس حركة الجهاد في مسجد الرباط بغزة ووزعت خلاله المساعدات النقدية على العائلات والأسر المحتاجة من مدينة غزة.

وشارك في الحفل الخيري إلى جانب الدكتور الهندي، الشيخ خالد البطش القيادي في الجهاد, وعدد من قادة العمل السياسي والتنظيمي, وجمع غفير من أرباب الأسر المحتاجة.

وشدّد الهندي على دور حركة الجهاد في كافة المجالات والميادين السياسية والمقاومة إضافة للجانب الاجتماعي والعمل الخيري وقال: "إن حركة الجهاد رغم إنها حركة مقاومة إلا أنها تحمل على عاتقها هموم أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر وتتلمس حوائجه وخاصة الأسر الميسورة والفقيرة".

وبين الدكتور الهندي إن المشروع الخيري الذي تتكفل به حركته يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية والاجتماعية التي ترعاها الحركة، مشيراً إلى أن حركة الجهاد لم تدخر جهدا في سبيل التخفيف عن كاهل أبناء الشعب الفلسطيني والأسر الميسورة منه، وأن حملة المعونات والمساعدات الخيرية التي بدأتها الحركة منذ بداية شهر رمضان المبارك ستتواصل وستصل إلى اكبر عدد من الأسر والعائلات المحتاجة في شتى محافظات قطاع غزة.

وفي ختام كلمته شكر الدكتور الهندي كل من شارك وساهم في إنجاح هذا المشروع الخيري سواء بتوفير المساعدات والمعونات المادية والعينية أو بالجهد وإيصالها لمستحقيها.

بدوره أوضح الشيخ خالد البطش القيادي في الجهاد بان تمسك حركته بخيار المقاومة لا يمنعها من ممارسة دورها الاجتماعي ووقوفها بجانب أبناء الشعب في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها جراء الحصار المفروض عليه للعام الثالث على التوالي مما زاد من الأعباء الاقتصادية على كاهل الأسر الفقيرة.

ودعا القيادي البطش "الاخوة" المتخاصمين لاستئناف الحوار وإيجاد السبل الكفيلة بإنهاء حالة الخلاف والانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتي أضرت بقضيته، واستغلها عدوه ولعب على وتر الانقسام والخلاف الداخلي لتنفيذ مخططاته الرامية لتهويد مدينة القدس ومصادرة ما تبقي من أراضي الضفة المحتلة لتوسيع مستوطناته.

وفي ختام الحفل الخيري الذي تخلله فقرات من المديح النبوي الشريف وزعت اللجنة المنظمة مساعدات نقدية على (800 عائلة) من الأسر الفقيرة، وعبّر أرباب الأسر المستورة عن شكرهم لحركة الجهاد الإسلامي على عطائهم ووقوفهم بجانب أبناء شعبهم، متمنين أن تكلل جهودهم بالنجاح والاستمرار في تنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية التي تساهم بتوفير بعض الاحتياجات للأسر المحتاجة.