الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

نشاطات متميزة لمؤسسة نماء شهدتها أروقة المخيمات الصيفية في الخليل

نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 15:12 )
الخليل – معا - خالد القواسمي - ضمن برنامج النوع الاجتماعي نفذ كوادر ومدربي مؤسسة نماء بدعم من صندوق الأمم المتحده للسكان UNFPA 120 ورشة عمل من خلال لقاءات تم الاعداد لها بدقة متناهية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية استهدفت اكثر من 3200 طليعي من كلا الجنسين زخرت بهم اروقة المخيمات الصيفية في كافة ارجاء محافظة الخليل بتوجيهات من موسى ابو زيد رئيس المؤسسة والمنسق العام للجنة الوطنية في فلسطين وبمتابعة يومية للمنسقة تمارا العظمة وتنسيق محمد الهيموني واللجنة الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة الخليل التي واكبت سير ورشات العمل التثقيفية في مجال النوع الاجتماعي وتقييمها لاوضاع المدربين لقياس مدى التفاعل مع المواضيع المطروحة والتي اشتملت على الجندر والعنف الاسري والمدرسي والدعم والمناصرة والاتصال والتواصل ادارها ثلاثون مدربا شبابيا تلقوا تدريبات ودورات مكثفة نظرية وميدانية على ايدي خبراء مختصين تماشيا مع تدريبات حول آليات ادارة الورشات ومهارات عديده في كيفية ايصال المعلومة بطرق علمية سلسلة عن طريق الالعاب والاسكتشات الهادفة التي تصب في مصلحة الطلائع وتحفزهم على الانخراط والتفاعل مع الانشطة وقد كان لتلك الاساليب المتبعة اثرا واضحا في استقطاب جموع الطلائع .

وقد كان الهدف من طرح البرنامج زيادة التوعية والنهوض بالمستوى لمفهوم النوع الاجتماعي لدى فئة الطلائع ومعالجة الآفات والسلوكيات التي لا تتماشى مع حقوق الانسان وتوعية اجيال الغد المشرق بالمخاطر المحدقة بهم التي تستهدفهم واصبحت تؤرق المجتمعات بالاضافة الى الوصول لحلول حول العنف الاسري والمدرسي وتعليم الطلائع على كيفية التعاطي والوقاية من تلك الآفات وصولا الى ورشات عمل في مجال المهارات الحياتية المختلفة مثل الاتصال والتواصل والدعم والمناصرة تهدف الى تمكينهم من درء المخاطر وتشكيل قوة حقيقية متكامله للحد من تلك الظواهر والآفات .
وخلصت الدورات الى نتائج فاقت التوقعات أوجدت وعي و فهم أفضل في أوساط الطلائع تجاه جميع القضايا المطروحة بما يصب في خانة الاهداف التي يرمي اليها البرنامج .

وقد لاقت الخطوه الرائده لمؤسسة نماء وبرنامجها التوعوي ارتياحا في اوساط الطلائع واهاليهم نتيجة للجهد الكبير المبذول في توعية فلذات اكبادهم من خلال تخصيص زوايا الجندر في برامج وانشطة المخيمات الصيفية.

من جانبه اشاد موسى ابو زيد بالمؤسسات والاندية والمراكز التي وقفت بجانب تنفيذ البرنامج وبالاداء الجيد للمدربين وبالاهتمام الاسري مثمنا الدور الكبير للجنة الفرعية ولجان المتابعة والتقييم وبجهود الطاقم التدريبي لتنفيذه ورشات العمل ضمن الخطط التي تم رسمها وفق السياسة الموضوعة والتي اثمرت عن نجاح متكامل مما يعطي مؤشرا حقيقا على نجاعة المواضيع واهميتها خاصة بعد الاهتمام الكبير الذي ابداه الاهالي ومساندتهم للعملية التوعوية التي تصب في صالح ابنائهم مما يعزز دور القائمين على مقدرات البرنامج ويفرض عليهم مواصلة العمل وعقد المزيد من الدورات والورشات في المستقبل المنظور مشيدا بالدعم المالي لصندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA وتعاونه اللامحدود .

واوضح بان الايجابيات التي تم جنيها كثيره وفي طليعتها تأهيل الكادر البشري والمتمثل بالشباب الجامعي مما يؤهله لقيادة المراحل المقبلة بالاضافة الى ان البرنامج عمل على المساهمه في تغطية الجانب المالي للطلبة المدربين من شأنه ان يخفف عنهم جزءا من الاعباء المالية التي تقع على كاهل ذويهم ناهيك عن انخراطهم في العمل الميداني وقياس قدراتهم واكسابهم خبره عمليه تساعدهم على الانخراط في المؤسسات العاملة ضمن هذا الاطار .

كما واشاد ابو زيد بالتغطية الاعلامية وبالقائمين على مقدرات الاعلام الفلسطيني بكافة الوانه واشكاله لاهتمامهم بنشر الاخبار المتعلقة بالدورات وورشات العمل والتي ساهمت في تفهم المجتمع لما يجري ويدور من امور توعويه للمشاركين في المخيمات الصيفية التي اصبحت مدارس حقيقية لتوعية طلائع الوطن .

واكد على ان المرحلة القادمة ستشهد العديد من الدورات التأهيلة في جميع المحافظات لتشمل اكبر عدد ممكن من خريجي وطلبة الجامعات وناشطي المؤسسات اضافة لمشاركة العديد منهم في دورات خارجية لاكسابهم وزادة خبراتهم وتعلم الاساليب الحديثة والاطلاع على تجارب الدول الاخرى .
وبدوره ثمن صالح جاد الله منسق اللجنة الفرعية في الخليل جهود مؤسسة نماء والقائمين عليها وعلى رأسهم موسى ابوزيد لدوره الكبير في استقطاب الممولين لدعم الانشطة والبرامج وحيا جهود الكادر التدريبي للمؤسسة على اثرائهم للمخيمات الصيفية في الجانب الجندري والذي كان ميزة وبصمة جديده أضيفت للزويا المعمول بها في المخيمات وكان لها مردود ايجابي عاد بالنفع على المشاركين مما انعكس على سلوكياتهم بعد تفهمهم وتشبعهم بالمواضع المطروحة واحدث توعية لديهم من شأنها خلق جيل مثقف قادر على مواجهة المخاطر والآفات .

واعرب عن أمله في مواصلة العمل في الجانب التوعوي وزيادة اعداد الدورات وورشات العمل لكافة الشرائح من مرحلة الطفولة والطلائع والشباب وصولا الى تثقيف الاهالي بكيفية التعامل مع ابنائهم من خلال اعداد دورات خاصة بهم لتكتمل جميع حلقات البرنامج التثقيفي والتوعوي مما يسهل الامر في عملية نشر المعلومات .

وطالب جاد الله باصدار النشرات المختلفة لجميع المواضيع كي تصل الى جميع فئات المجتمع لخلق حالة وتوجه عام لدرء المخاطر والآفات .