السبت: 25/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية لا تعلق امالا على الوعود الأمريكية بشان السلام

نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 20:43 )
غزة - معا قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئولها في لبنان مروان عبد العال أن الجبهة لا تعلق كثيراً على الوعود الأمريكية وخطة أوباما للسلام ، مشيراً أن سياقا عاما تجري فيه السياسة الأميركية في المنطقة، وهناك تجربة كبيرة مع حكومة نتنياهو بكل غلاة المتطرفين لديها، وبإمكانها أن تقضي على أي وعود تطلق.

وقارن عبد العال في بيان وصل لوكالة معا بين حقبة التسعينيات "عندما أطاح " بنيامين نتنياهو "بجهود التسوية، وهو يترأس الحكومة الإسرائيلية" وبين الوضع القائم الآن .

ولم يترقب عبد العال " تغيرات في السياسة الأميركية مع الرئيس الجديد أوباما، واصفا الفارق بين لغة بوش ولغة أوباما بأن "الثانية نكهتها أقوى ونيكوتينها أقل ".

وأشار إلى أن الخطط المعروفة لم تخرج عن سياق بيع العديد من القضايا من حساب الفلسطينيين، كمسألة الحديث عن تجميد الاستيطان، وإعادة بيعه على أنه خطوات تم التنازل عنها من قبل إسرائيل، مع أنها أخذت قرارا بتوسيع الاستيطان منذ ذلك الوقت .

ولذلك يتم الحديث وفق عبد العال "عن فكرة دولة فلسطينية وعن الفلسطينيين في الخارج كجاليات، والحديث عن دولة تحت الاحتلال بالشكل الكاريكاتيري الذي طرحه نتنياهو القائم على أن فكرة السلام الاقتصادي هي التي تقيم سلاما، دون أن نأخذ حقوقا فلسطينية معروفة سواء في القدس أو حق العودة أو دولة مستقلة فعلا ".

ورأى أن أوباما "قد يحمل خداعا أكثر ولكن من دون قضايا تطبيقية على الأرض، والتغيير الذي حصل بين أميركا في وجهها الحقيقي وأميركا في ماكياجها على ضوء خطاب أوباما في القاهرة، نلاحظ فيه تزييفا للكثير من المسائل في محاولة إعطاء وجه جميل للولايات المتحدة الأميركية ".