نتنياهو في القاهرة اليوم لمناقشة ملفات ساخنة مع مبارك

بيت لحم- معا- يتوجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى القاهرة اليوم لاجراء مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك ستتركز على العملية السياسية مع الفلسطينيين وقضية الجندي غلعاد شاليط والملف النووي الايراني.

وسيرافق نتنياهو في هذه الزيارة رئيس حركة شاس الوزير إيلي يشاي الذي تم ضمه مؤخرا الى المنتدى الوزاري المقلص للشؤون السياسية والامنية .
نتنياهو لمناقشة شاليت ، السلام في الشرق الاوسط مع الرئيس مبارك

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية بان نتنياهو سيطلب من مبارك الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل والمشاركة في قمة ثلاثية مع الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسيعقد نتنياهو اجتماعا منفردا مع مبارك وسيتناول طعام الافطار مع الرئيس المصري.

وكانت العلاقات بين نتانياهو والرئيس المصري قد توققت خلال الأشهر الستة الماضية لكنهما يتواصلان عن طريق الهاتف بشكل دائم.

وتعتبر هذه الزيارة الثانية لنتنياهو الى مصر منذ توليه منصبه ، ولكن في خطوة غير عادية فان هذه المرة سيعقد الاجتماع في القاهرة بدلا من شرم الشيخ.

وسائل الإعلام لن ترافق نتانياهو بسبب الرغبة المصرية في الحفاظ على خصوصية الاجتماع.

ومن المتوقع ان يطلع نتنياهو الرئيس مبارك على محادثاته مع أعضاء الإدارة الأمريكية حول مسألة البناء في المستوطنات.

وفي غضون ذلك ، وصل المبعوث الاميركي للشرق الاوسط ، جورج ميتشل ، الى اسرائيل الليلة الماضية. أعضاء فريق ميتشل ، بما في ذلك خبراء تسوية مارا رودمان والدبلوماسي ديفيد هيل ، وقد تم إجراء محادثات مع نظرائهم في القدس وتل أبيب للتحضير لزيارة ميتشل.

ميتشل من المقرر ان يجتمع هذا الصباح مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس ومساءا مع وزير الجيش ايهود باراك. على ان يلتقي غدا مع نتنياهو ، ويتوقع أيضا أن يجتمع مع وزير الخارجية افيغدور ليبرمان.

وقالت مصادر في الادارة الاميركية وفي مكتب رئيس الوزراء في القدس على حد سواء قالوا انهم يأملون ان هذه الزيارة سوف تضع اللمسات الأخيرة على صيغة لتجميد البناء في المستوطنات.

ويصر ميتشل على تجميد البناء لمدة سنة ، في حين أن نتنياهو يرغب في ايقافها ستة أشهر.

وفي الوقت نفسه ، غادر نائب وزير الخارجية الاسرائيلي دانيال ايالون الى واشنطن السبت للتحضير لاجتماع أول حوار استراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد نتنياهو وأوباما.