الأربعاء: 12/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

في الذكرى 27 لمجزرة صبرا وشاتيلا- الهيئة تطالب بتوفير الحماية للاجئين

نشر بتاريخ: 16/09/2009 ( آخر تحديث: 16/09/2009 الساعة: 11:15 )
غزة-معا- طالبت الهيئة الفلسطينية للاجئين الحكومة اللبنانية بتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم ورفع الضيم الذين يعانون منه جراء حرمانهم من مزاولة الأعمال والمهن المختلفة والتوظيف والحقوق الإنسانية الاخري كالتعليم والإعمار وحرية التنقل مؤكدة أنها ترفض فكرة توطين الفلسطينيين في لبنان أو أي بلد آخر غير فلسطين.

وقالت الهيئة في بيان وصل "معا" نسخة منه في الذكرى السابعة والعشرون لمجزرة صبرا وشاتيلا:" يجب تقديم المسؤولين والضباط الإسرائيليين الذين ارتكبوا مذابح صبرا وشاتيلا إلى محكمة لاهاي لمحاكمتهم بجرائم الحرب التي ارتكبوها بحق الأبرياء"، مطالبة الأمين العام لجامعة الدول العربية د. عمرو موسى بتفعيل قرار القمة العربية التي انعقدت في القاهرة عام 2000 والذي يقضى بالاستمرار في بذل الجهد لتقديم مرتكبي المذابح بحق الشعب الفلسطيني للمحاكم الدولية.

كما دعت الهيئة الأمم المتحدة ممثلة بالاونروا لتقديم مساعدات عاجلة وفورية للأسر الفلسطينية اللاجئة في لبنان وبخاصة مخيم نهر البارد والتسريع بعملية إعادة الاعمار للمخيم ، لئلا تتفاقم المأساة الإنسانية فيه.

وطالبت الهيئة كافة الأطراف الفلسطينية في الوطن والشتات وكافة دول العالم بالعمل علي فضح ممارسات الاحتلال وتعريته أمام الرأي العام العالمي وإجباره علي دفع تعويضات لأسر الضحايا ، بالإضافة إلى العمل على ملاحقة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين قانونيا في المحافل الدولية لينالوا جزائهم عما ارتكبوه من مذابح بحق مئات الآلاف من الأبرياء.

كما طالبت بتوفير قوة حماية دولية للشعب الفلسطيني لحمايته من السياسات والأعمال القمعية الإسرائيلية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه العادلة وفق قرارات الشرعية الدولية

وجددت الهيئة مطالبتها كافة الفصائل الفلسطينية وبخاصة حركتي فتح وحماس إلي إنهاء الانقسام فوراً والعمل على إرساء دعائم الوحدة الوطنية للتصدي إلى سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاتها التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.

يذكر أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة قوات لبنانية في العام 1982 وراح ضحيتها أكثر من 3000 فلسطيني ولبناني ما بين شيخ وامرأة وطفل من أبناء المخيمين.