الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أكاليل على أضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الـ 27

نشر بتاريخ: 17/09/2009 ( آخر تحديث: 17/09/2009 الساعة: 23:44 )
لبنان -معا- وضعت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق ومنظمة التحرير الفلسطينية في الذكرى الـ 27 لمجزرة صبرا وشاتيلا، اكاليل من الورد على اضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة ترحما على ارواح الشهداء، في مقبرة المجزرة في صبرا- بيروت.

وشارك في وضع الاكاليل الوزير السابق بشارة مرهج، وعضو المجلس الثوري امين سر فصائل منظمة التحرير في بيروت اللواء خالد عارف، وعضو قيادة حزب لبنان العربي الاشتراكي ظافر المقدم، وفد الحملة الاهلية، ورئيس الاتحاد والروابط والهيئات البيروتيه راجي الحكيم، رئيس حركة الناصريين الوحدويين الدكتور سمير صباغ، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير وقيادة حركة فتح وعدد من اهالي الضحايا.

وألقى عارف كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، مما جاء فيها: "نلتقي اليوم واخوتنا اللبنانيين القابضين على الجمر ابدا مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، لنؤكد للعالم اجمع اننا سنبقى صفا واحدا حتى انسحاب هذا العدو من كافة الاراضي العربية، واقامة الدولة العربية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

واضاف :"نقول في هذا اليوم اننا وشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية سنبقى محافظين على ارادتها سنبقى محافظين على صمودها واثقين من العودة، واثقين من النصر رغم كل الظروف الصعبه".

واكد المقدم ان "اسرائيل وعملاءها لم تقم بهذه المجزرة ضد الاطفال والشيوخ والنساء استنادا الى هوياتهم الفصائلية بقدر ما كانت تستهدف القضية الفلسطينية وشعب فلسطين ولبنان والامه العربية".

واشار الى ان "اولى اولوياتنا الآن هي الوحدة الوطنية الفلسطينية وخاصة وجود مؤشرات مخاطر وتحت عناوين كبرى حيث يستعمل نهر البارد وموضوع التوطين لتهجير الفلسطينيين من لبنان".

أما مرهج فقال: "نحيي في هذه اللحظة الشهداء الذين سقطوا في هذه المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني واللبناني في صيف عام 1982 على مرأى من المجتمع الدولي الذي تعهد بحماية المخيمات الفلسطينية وحماية العاصمة واهلها وضواحيها قبل خروج مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، ولكن تبين بعد ذلك ان كل التعهدات لا تساوي شيئا فالكلمة الاسرائيلية كانت هي الاقوى وبالتالي ارتكبت هذه المجزرة لتهجير الشعب الفلسطيني وانتقاما من صمود الشعب الفلسطيني واللبناني والقوات العربية السورية عام 1982 عندما واجهوا العدو الاسرائيلي وكبدوه خسائر فادحة ومنعوه من احتلال العاصمة لمدة 100 يوم حتى تكسرت كل الهزمات الصهيونية على بوابة المتحف وعلى كل مداخل بيروت".

وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطيه في بيروت ابو سامح كلمة جاء فيها: "عهدنا للشهداء، عهدنا لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، ولكل الشهداء ان نبقى الاوفياء لهم جميعا حتى تحقيق حلم شعبنا الكبير في اقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194 وستبقى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وبحق الشعب اللبناني وشعوب الامة العربية شاهدا على عنصريته وارهابه".