الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير العربية تكرم مجموعة من الصحافيين والإعلاميين في غزة

نشر بتاريخ: 02/04/2006 ( آخر تحديث: 02/04/2006 الساعة: 17:27 )
غزة- معا- كرمت جبهة التحرير العربية اليوم، مجموعة من الصحفيين والاعلامين على دورهم الفاعل في تعزيز الإعلام والصحافة وترسيخ الكلمة الصادقة المعبرة.

وقال مسؤول الجبهة في قطاع غزة، إبراهيم الزعانين، في ذكرى التاسعة والخمسين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، والذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة جبهة التحرير العربية، أن أهم القطاعات الفلسطينية، هو قطاع الإعلام باعتباره السلطة الأولى في ظل هذا العصر، حيث أن الحرب والمعركة أصبحت إعلامية بالدرجة الأولى وليس بالدبابات والطيران والأسلحة، مشيداً في نفس الوقت بالدور والجهد الذي يقوم به الصحافيين الفلسطينيين من اجل خدمة شعبهم ووطنهم.

وأشار الزعانين، انه في ظل الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون من احتلال واستعمار استيطاني فان مسؤولية الإعلام في فلسطين تزيد بكثير عن كل الدول الأخرى، باعتبار أن فلسطين مازالت حركة تحررية، مضيفاً أن الإعلام يتحمل كذلك مسؤولية وطنية كبيرة خاصة في وضع الفوضى والفلتان الأمني التي نعيشها وأخرها الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها ثلاثة مواطنين أبرياء.

وأضاف، أننا نعاني في فلسطين وبالذات في الاعلام من مشكلة حول أن الصحافي يحتار في كثير من الأحيان في تحديد الكلمات التي لا تثير فتنة ولا تحسب لطرف فلان أو فلان، مؤكدا على أن يكون الاعلام حيادي وموضوعي.

بدوره قال رئيس تحرير جريدة الرسالة د. غازي حمد، أن العلاقات الوطنية في الأراضي الفلسطينية كانت نموذجا ممتازا، رغم صعوبة وتعقيد مراحل الحالة الفلسطينية التي نعيشها من حيث اختلاف في البرامج إلا أن العلاقة قائمة على أساس الاحترام والتعاون والحوار الموجود، منوهاً انه مادام كل أهدافنا هي المصلحة الوطنية وليست الحزبية نستطيع تجاوز كل العقبات والخلافات.

وأضاف د. حمد، انه في وجود الحكومة الجديدة فستكون الأمور معقدة وصعبة و التحديات كبيرة، لكن سنحاول أن نفعل شيء جديد في فلسطين، ونقدم نموذجا آخر مختلف عما كان في السابق، وندفع العجلة إلى الأمام، مشيراً أن هذا الأمر لن يستكمل إلا إذا كنا نعمل بيد واحدة، ونقوم بمشروع الإصلاح جماعيا، ونعطي العالم انطباع انه لايوجد خلافات عميقة في الشارع الفلسطيني.

وقال:" إن التجربة الديمقراطية التي قام بها الشعب الفلسطيني أفضل تجربة في الشرق الأوسط ولم تحدث في العالم العربي، وأفضل صورة قدمناها للعالم رغم الاحتلال".