الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسير من غزة يدخل اليوم عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 11:05 )
غزة- معا - أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان الأسير فهد صبحي مسعد زقزوق من مدينة غزة يدخل اليوم عامه الثامن عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال.

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة المقالة بان الأسير زقزوق معتقل منذ 30/9/1992، ويمضى حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة الانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام وتنفيذ عمليات عسكرية خلال الانتفاضة الأولى أدت في حينه إلى مقتل جنود إسرائيليين، ويعتبر الأسير زقزوق من قيادات الحركة الأسيرة في السجون، وكان احد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون في وقت سابق.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه (326) أسيراً منذ ما قبل عام 1994، بينهم (107) أسرى امضوا أكثر من عشرين عاماً في السجون، وهم من نطلق عليهم "عمداء الأسرى"، ومن بينهم (12) أسير امضوا أكثر من ربع قرن في السجون، وهناك (3) أسرى امضوا أكثر ثلاثين عاماً في السجون أقدمهم الأسير نائل صالح البرغوتي والمعتقل منذ 4/4/1978، والأسير (فخري عصفور البرغوتى) والمعتقل منذ 23/6/1978 واللذان امضيا أكثر من واحد وثلاثين عاماً في السجون .

وبينت الوزارة أن عدد الأسرى من قطاع غزة بلغ "815" أسير ، بينهم "122" أسير محكومين بالسجن المؤبد ، ومن بينهم "3" أسيرات احدهن وضعت طفل داخل السجون منذ عشرين شهراً وهى الأسيرة فاطمة يونس الزق ولا يزال معتقلاً مع والدته، ومن بين أسرى غزة اثنين يعانون من أمراض السرطان وهما الأسير رائد محمد درابيه من جباليا ويعاني من سرطان في الظهر، والأسير"عماد الدين عطا زعرب من خانيونس ويعاني من وجود غدد سرطانية تحت الإبط، وبين الفخذين وحالته الصحية صعبة وقد تم نقله قبل عدة شهور إلى مستشفى الرملة ، بينما يعيش الأسير محمد مصطفى ابو لبدة من رفح على كرسيه المتحرك بعد إصابته بشلل بالجزء السفلي من جسمه نتيجة التعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق في سجون الاحتلال.

ومنذ أكثر من 27 شهر يحرم الاحتلال أهالي أسرى القطاع من زيارة أبنائهم في السجون بشكل جماعي بحجة عدم وجود طرف فلسطيني للتنسيق معه بخصوص الزيارات، علماً بان الزيارات كانت تتم في السابق عبر الصليب الأحمر الدولي وليس عبر طرف فلسطيني مما يدلل على تعمد الاحتلال من حرمان أسرى القطاع من الزيارة كعقاب جماعي.

وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي الضغط من اجل السماح لأسرى قطاع غزة بالزيارة نظراً للنقص الشديد الذي أحدثه حرمانهم من الزيارة في أغراضهم وملابسهم.