الوحيدي يدعو لتشكيل جسم قادرعلى توثيق القضايا الفلسطينية
نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 22:48 )
بيت لحم- معا- دعا اليوم نشأت الوحيدي الباحث والمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الهيئة الإدارية لاتحاد المبدعين العرب – فرع فلسطين وعضو الأمانة العامة للجان الشعبية الفلسطينية لضرورة قيام الباحثين والمؤرخين والكتاب والأدباء بالعمل على تشكيل جسم فلسطيني ثقافي قادر على تنفيذ عملية توثيق وطنية لكافة القضايا المتعلقة بالحقوق الوطنية الفلسطينية
وأكد الوحيدي على ضرورة الاستفادة من الأجيال السابقة والتاريخية التي عايشت أحداثا ومجازر ارتكبها الاحتلال وبطولات كثيرة خاضها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وقال الوحيدي في دعوته بأن الأجيال الفلسطينية أصبحوا بحاجة لمراجع فلسطينية بحتة تكتب بأيد فلسطينية لكي لا تدعوهم الحاجة للاستعانة بمراجع غريبة أو دخيلة تتضمن معلومات غير دقيقة .
وشدد على ضرورة قطع الطريق أمام الاحتلال الذي يحاول تكريس مقولته بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.
ويكمل الوحيدي بأنه لن ينسى الحاج والوجيه المؤرخ درعان الوحيدي من بئر السبع وهو شاهد عيان على نكبة الشعب الفلسطيني في العام 1948م، والأستاذ عيسى قراقع .
وأفاد الوحيدي في دعوته "بأنه وبالتحديد قبل 4 سنوات خلت قد نحت ونبش في الصخر ليصل إلى شاهد عيان على مجزرة عين الزيتون من قضاء صفد فلم يجد.. إلا أن أحدهم أشار إليه بأن الرئيس محمود عباس " أبو مازن " من صفد ويمكن أن يساعدك في الوصول لمعلومات حول ما جرى في عين الزيتون ولم يكن بعد قد أصبح رئيسا".
ويضيف الوحيدي "بأن أحد الأخوة ساعده في الوصول لمحادثة السيد الرئيس عبر الهاتف وبالفعل تم تحديد موعد حيث تكرم السيد الرئيس أبو مازن وبادر مشكورا في اليوم المحدد بالاتصال علي لإفادتي حول ما جرى في قرية عين الزيتون وكان حديثا وحوارا مفيدا لي كباحث في أول الطريق وقد أعطاني الرئيس دفعة للأمام لمواصلة عملية التوثيق حول تاريخ شعبنا الفلسطيني والقضية".
وجدد الوحيدي في دعوته الدعوة لوحدة القلم الفلسطيني بكافة مشاربه وتوجهاته الوطنية والسياسية، و لإعادة إحياء التاريخ الفلسطيني بأيد فلسطينية، وإعادة توثيق ما قام الاحتلال بسرقته من مراجع وخرائط ومعلومات كما حدث لبيت الشرق الفلسطيني في مدينة القدس الشريف