الأربعاء: 11/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزير المجدلاوي: الخليل مستهدفة بغول الاستيطان ومهددة ببناء جدار فصل يقسمها الى قسمين حقيقيين

نشر بتاريخ: 25/06/2005 ( آخر تحديث: 25/06/2005 الساعة: 18:17 )
معا-الخليل- قام وزير الدولة احمد مجدلاوي ومسؤول الاستيطان وجدار الفصل يرافقة محافظ الخليل عريف الجعبري ورئيس البلدية المهندس مصطفى النتشة وقائد المنطقة العميد عوني النتشة ومدير التربية والتعليم في مدينة الخليل محمد عمران القواسمي، ورزق النمورة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، وخبير الخرائط و الاستيطان عبد الهادي حنش، بزيارة تفقدية الى المدارس التي اخلاها جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم الجمعة وهي بنات جوهر واسامة ابن المنقذ والمعارف للذكور علما ان الاحتلال ترك هذه المدارس خراباً بعد ان سيطر عليها لمدة خمسة سنوات، واكد ان الحكومة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي ستبذل جهوداً مكثفة لاعادة تأهيل هذه المدارس قبل بداية العام الدراسي القادم.
وفي مقابلة خاصة مع تلفزيون الامل قال المجدلاوي " الخليل كمحافظة هي مستهدفة بغول الاستيطان والمناطق الجنوبية من الخليل مهددة ببناء جدار الفصل, ولا يعوز الاحتلال المبررات المعروفة والواهية لتبرير توسعه الاستيطاني في المحافظة.
وحول جدار الفصل الذي تنوي حكومة اسرائيل اقامته وسط مدينة الخليل قال الوزير المجدلاوي " نحن نشعر بقلق بالغ من هذه المخططات الاستيطانية، واذا ما تم ذلك فانه سيدمر مقومات المدينة وبالتالي سيخلق واقع استيطاني محمي بجدار الفصل والتوسع .
ويضيف المجدلاوي نحن نتابع هذا الموضوع مع الاخ ابو مازن وسنقوم بحملة موسعة على المستوى السياسي والقانوني على الرغم من ادراكنا المسبق بان بنية القضاء الاسرائيلي تخدم الاحتلال وتدعمه ولكن مع ذلك سنستخدم الثغرات في القانون الاسرائيلي من اجل احباط أي محاولات للسيطرة على الاراضي الفلسطينية , وهناك جملة من الخطوات سنضعها للتحرك لحماية المدينة من الفصل .
وحول الوضع الامني و السياسي للخليل قال المجدلاوي اعتقد ان الوضع في مدينة الخليل على مستوى سيادة القانون و الامن الداخلي هو افضل المحافظات وهذا يعود لجهود المحافظ و الاجهزة الامنية وتعاونهم التام, لكنني اعتقد ان الخطر الاكبر الذي يهددها هو خطر المستوطنين و الاحتلال الذين يستبيحون المدينة ومقدراتها " .
واشاد المجدلاوي بالتعاون القائم بين مؤسسات السلطة ومؤسسات المجتمع المدني و الاهلي وروح العمل الجماعي الذي يسود الخليل .