الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرة فلسطينية تناشد عباس وهنية التدخل لدى السلطات الباكستانية لاطلاق سراح إبنها المعتقل منذ عامين

نشر بتاريخ: 05/04/2006 ( آخر تحديث: 05/04/2006 الساعة: 16:42 )
خان يونس- معا- ناشدت أسرة فلسطينية الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية بمساعدتها في كشف مصير ابنها المعتقل مروان الجبور (30 عاما) في سجون الأمن الباكستاني منذ سنتين دون أن تعلن الأجهزة مكان احتجازه وسبب الاعتقال.

وقال والد المعتقل إبراهيم الجبور إن ابنه مروان سافر إلى الباكستان في العام 1996 لدراسة الهندسة في جامعة حيدر آباد التي حصل منها على البكالوريوس وواصل دراسته في الجامعة لنيل الماجستير، لكنه اعتقل أثناء الدراسة.

ويقول أبو مروان:" لقد هاجمت قوة من المخابرات الباكستانية بيت ابني مروان في مدينة حيدر آباد، وصادرت منه بعد تفتيشه تفتيشاً دقيقاً جهاز الحاسوب الخاص به، وحقيبة أوراقه الثبوتية والشخصية، ولم يكن موجوداً حين مداهمة منزله فيه، فقد كشف المداهمون عن هويتهم، مشيرين إلى أنهم من المخابرات الباكستانية، ولكن رفضوا إعطاء زوجة ابني أي عنوان ليراجع عليه هؤلاء".

ويضيف بعد فترة من الوقت أوقفته قوة أمنية وهو يقود سيارته واقتادته إلى جهة مجهولة، لم تكشف عنها الأجهزة الأمنية الباكستانية إلى اليوم رغم بحثي الطويل عنه في الباكستان التي ذهبت إليها للوصول إلى طرف خيط يدلني على ابني، ولكن بلا جدوى.

ويشير أبو مروان أنه توجه إلى السفارة الفلسطينية في الباكستان وقابل السفير أحمد عبد الرزاق هناك مناشده التدخل من اجل إطلاق سراح ابنه، ليعود إلى أطفاله الثلاثة وزوجته، لكن لم يؤد كل ذلك إلى نتيجة.

وناشد الجبور الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، ووزير الخارجية محمود الزهار إلى التدخل لدى السلطات الباكستانية من أجل إطلاق سراح نجله.