الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير التخطيط يؤكّد على ضرورة دعم موازنة الأونروا خلال العام المقبل

نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 20:06 )
رام الله -معا- أكّد وزير التخطيط والتنمية الإداريّة د. علي الجرباوي، على ضرورة عدم الانتقاص من حجم الدعم المقدّم لوكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين ضمن الموازنات المخصّصة للعمليات الإغاثيّة في فلسطين للعام القادم.

جاء ذلك خلال لقائه كل من ماكسويل جيلارد منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة وفيليب لازراني مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة التابع للأمم المتّحدة. بحث اللقاء سير عمليّة المناشدة الإنسانيّة للعام 2010 التي تشرف عليها وكالات الأمم المتّحدة بالتنسيق والتشاور مع السلطة الوطنية الفلسطينيّة ومؤسسات المجتمع المدني.

وبدأ العمل على المناشدة الإنسانيّة منذ عدّة شهور، وهو يهدف إلى إطلاق نداء عالمي لدعم العمليات الإغاثية في فلسطين للعام القادم بقيمة إجماليّة تتجاوز 680 مليون دولار. وسيتم تركيز الدعم المقدّم عبر هذه العمليّة في العام القادم على المناطق ذات الأولويّة مثل قطاع غزّة ومناطق خلف الجدار والقدس الشرقيّة إضافة إلى المناطق المجاورة للمستوطنات.

كما بحث اللقاء مستوى التنسيق بين وكالات الأمم المتّحدة ووزارة التخطيط والتنمية الإداريّة حول اختيار مشروعات الإغاثة الإنسانيّة التي سيتم تمويلها عبر النداء العالمي. فقد تمّ اعتماد مجموعة من المعايير لتقييم مدى الحاجة الوطنية إلى هذه المشاريع مثل مدى انسجامها مع خطّة الإصلاح والتنمية، وعدم ازداوجية المشاريع المقدّمة مع مشاريع أخرى، وأن لا تتجاوز مدّة المشاريع 12 شهراً بسبب اختلاف طبيعة المشاريع الإغاثية عن المشاريع التنموية التي يستغرق تنفيذها فترة أطول.

وقال :"منذ انطلاق عملية المناشدة الإنسانيّة عام 2003، تمّ ضخ 1.8 مليار دولار لتمويل مجموعة كبيرة من المشاريع الإغاثية، ذهب جزء كبير منها إلى وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين. وفي العام القادم، سيخصّص أكثر من نصف المبالغ المرصودة للموازنة الطارئة للوكالة".

وراجع الجانبان كذلك مجموعة من التوصيات التي نتجت عن تقييم عمليات المناشدة الإنسانيّة السابقة، واتفقا على تطوير العلميّة بحيث تضمن مزيداً من المشاركة الوطنية والرسمية في اختيار المشاريع وتحديد أولوياتها وانسجامها مع الخطط الوطنية.

وشارك في الاجتماع أيضاً كل من مارك جاكوند، مستشار التخطيط الاستراتيجي لمكتب المنسّق الخاص للأمم المتّحدة، ود. اسطفان سلامة وبهاء البكري، مستشاري وزير التخطيط والتنمية الإداريّة، ومايا أبو الحيّات مدير المؤسسات الدوليّة في وزارة التخطيط.