الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ممثلو الشركات الغذائية يشيدون لمشروع "إنتاجنا" بالضفة

نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 19:32 )
رام الله-معا- أشادت شركات التصنيع الغذائي، المشاركة في مشروع "إنتاجنا" على مستوى الضفة الغربية وعددها 7 شركات ، لدوره في التعريف بالمنتجات الفلسطينية، والإنجازات التي حققتها على مختلف الأصعدة.

واعتبر ممثلون عن هذه الشركات، أن المشروع المنفذ من قبل شركة "حلول التنمية الاستشارية" وبدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC)، يمثل نموذجا في الترويج للصناعة المحلية، وإبراز قدرتها على المنافسة محليا.

وذكر كريم شبيب، مدير المبيعات والتسويق في شركة "الشرق الأدنى للصناعة والتجارة"، التابعة لمجموعة "عنبتاوي"، ومقرها نابلس، أن المشروع في غاية الأهمية، خاصة وأنه يوجه الجمهور نحو الإقبال على المنتجات الفلسطينية.

وأكد أهمية ما يقوم به المشروع للترويج للمنتجات الفلسطينية، وبالتالي زيادة حصتها في السوق المحلية.

ولفت إلى مساهمة المشروع في استمزاج آراء جمهور المستهلكين، من خلال عقد ورشات عمل تستهدف فئات مختلفة، الأمر الذي من شأنه معرفة توجهات المستهلكين، ورغباتهم، ونظرتهم للمنتجات الفلسطينية ومتطلبات الارتقاء بها.

ورأى حسام الأحمد، مسؤول العلاقات العامة في شركة "مطاحن القمح الذهبي"، وتوجد في رام الله، أن "إنتاجنا" مشروع له طابع وطني، مضيفا "مثل هذه المبادرات تساهم في زيادة حصة المنتجات الفلسطينية في السوق المحلية، وتفتح آفاقا كبيرة أمام الشركات لتعزيز حضورها الاقتصادي".
ونوه إلى حيوية المشروع على صعيد توعية الجمهور بالنجاحات التي وصلت إليها الصناعة المحلية والشركات المشاركة، وتنمية الوازع الوطني لدى الجمهور للإقبال بشكل أكبر على المنتجات الفلسطينية.

وتعرض إلى أن المشروع يمتاز بقدرته على مخاطبة الجمهور عبر آليات مبتكرة، فضلا عن نجاحه في تعريف الشركات بنقاط القوة والضعف لديها.
وعبر أحمد الكرمي، مسؤول التسويق في شركة "سنيورة للصناعات الغذائية"، ومقرها في العيرزية بالقدس، عن سعادته لمشاركة "سنيورة" في المشروع للمرة الثانية.

وقال الكرمي: المشروع مميز، واختار العمل مع شركات تتمتع منتجاتها بمستوى جودة عالية.

وأكد أن للمشروع عوائد أساسية بالنسبة للشركات المشاركة على صعيد الترويج، وبناء قدراتها، وتقديم حلول لها لتقوية أدائها.
وأثنى أسامة العزوني، مدير العلاقات العامة والتسويق في مجموعة "سنقرط" العالمية وتوجد في رام الله، بالمشروع، لا سيما وأنه يحمل رسالة سامية، تتمثل بالتعريف بالمنتجات الفلسطينية، وزيادة حصتها في السوق، وإن لفت إلى أن هناك بعض الملاحظات عليه التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار.
وقال: هذه المرة الثانية على التوالي التي نشارك فيها في هذا المشروع، نظرا لإيماننا بأهمية الدور الذي يلعبه.

ولفت إلى أن نخبة من الشركات تشارك في المشروع، وإن لم يخف أن هناك بعض جوانب القصور التي لا بد من العمل على تجاوزها، على صعيد آليات الترويج، والدعاية.

وذكر جهاد الجبريني، مدير عام شركة "الجبريني للألبان والمواد الغذائية"، ومقرها الخليل، أن "إنتاجنا" يعتبر من أنجح المشاريع، ويمثل تجربة فريدة من نوعها، خاصة وأنه يوفر الكثير من المعلومات عن السوق المحلية.

وقال: إننا نعقد آمالا كبيرة على مشاركتنا بالمشروع، ونأمل أن نتوصل بالتعاون مع الشركات الأخرى المشاركة فيه، إلى آلية للتسويق وتشجيع المنتجات المحلية.

وأشاد على آلية الترويج التي يعتمدها المشروع من خلال نقاط البيع "محال السوبرماركت"، خاصة وأنها تتيح تكريس منظومة ترويج جماعي للكثير من المنتجات، معربا عن أمله في المضي قدما في تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل دائم.

وتعرض زاهي عنبتاوي، مدير عام شركة "مصنع بوظة الأرز" ومقرها نابلس، إلى أن المشروع مفيد، لجهة تعريف المستهلك بالمنتجات المحلية، وتغيير النظرة النمطية السلبية تجاه هذه المنتجات الموجودة لدى البعض.
وقال عنبتاوي: هناك الكثير من المنتجات لدينا، تتمتع بمستوى جودة يضاهي نظيرتها الإسرائيلية والأجنبية، ولذا فلا بد من توعية الجمهور بهذه المسألة، ومن هنا تبرز أهمية المشروع.
وقال زهير القصراوي، مدير عام شركة "القصراوي التجارية"، ومقرها في الخليل، عن مشاركة شركته في المشروع: نتطلع من خلال مشاركتنا في مشروع "إنتاجنا" إلى توسيع أسواقنا، والتعريف بمنتجات الشركة، وننظر إلى هذه العلاقة كعلاقة استراتيجية تعتمد المصداقية في الترويج، وتعزيز ثقة المستهلك بمنتجات شركة القصراوي.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع ينفذ حملة في محافظات شمال الضفة، وتحديدا في جنين، ونابلس، وطولكرم، وسلفيت، وطوباس، وقلقيلية، من خلال 26 نقطة بيع مميزة.